بيل غيتس يعلن موعد إنتاج لقاح كورونا
بيل غيتس

بيل غيتس يتحدث عن العام “الأصعب” في حياته

دبي- مصادر نيوز

قاد بيل غيتس، أحد مؤسسي شركة مايكروسوفت، حياة مليئة بالأحداث – لكنه يعترف أنه لم يمر عليه عام “أصعب” من عام 2021.

وتحدث أغنى شخص في العالم (تقدر ثروته بنحو 139 مليار دولار، وفقًا لتقديرات فوربس) عن صراعات شخصية، بما في ذلك طلاقه من ميليندا فرينش غيتس الذي احتل عناوين الصحف، في مقال نُشر الثلاثاء على مدونته، GatesNotes”.

عام صعب بالإجمال

بدت نبرة غيتس المتفائل عادةً حزينة في مقاله السنوي الطويل، واصفًا عام 2021 بأنه “عام صعب للغاية لكثير من الناس، بمن فيهم أنا”. وفي أثناء اعترافه بأنه يفضل التركيز على عمله خلال العام الماضي، أدرك غيتس أن الناس يريدون معرفة معلومات أكثر عن طلاقه، الذي تم الإعلان عنه فجأة في مايو/ أيار بعد 27 عامًا من الزواج، وعبر عن مشاعره في ذلك الوقت.

كتب غيتس عن عمل الزوجين المستمر مع مؤسستهما غير الربحية، مؤسسة بيل وميليندا غيتس: “نواصل ميليندا وأنا إدارة مؤسستنا معًا وقد توصلنا إلى خطة عمل جديدة جيدة لكن لا يمكنني أن أنكر أنه كان عامًا حزينًا بالنسبة إلي فالتكيف مع التغيير ليس سهلاً أبدًا”.

وقال غيتس إن أحد أكبر التغييرات هو قضاء فترات من الوقت وحيدًا من دون أفراد عائلته، حيث غادر ولداه، فيبي وروري من المنزل وتزوجت ابنته الثالثة، جين، مؤخرًا من نايل نصار في حدث اعتبره غيتس “أبرز أحداث عامه”.

ويعتبر غيتس أن “المنزل أكثر هدوءًا من دون مجموعة من المراهقين حوله” وأنه من الأسهل الآن التركيز على العمل أو قراءة الكتب (هوايته المفضلة)، لكنه أضاف أنه يفتقد وجود أولاده حوله وكتب: “إنها تجربة غريبة وشعرت أن عالمي الشخصي صغير جدًا خلال الشهور الاثني عشر الماضية”.

كوفيد-19 وثقة الناس بالحكومات

بشكل عام، كانت سنة “انتقالات كبيرة” لملياردير مايكروسوفت، لكن هذا كان بعيدًا عن الشيء الوحيد الذي يدور في ذهنه. وقال غيتس إنه أمضى الكثير من الوقت في التفكير في الآثار طويلة المدى لجائحة كوفيد-19، بما في ذلك ما يخشى أن يكون انخفاضًا خطيرًا في ثقة الناس في المؤسسات العامة، وهو تفكير عزاه جزئيًا إلى الافتقار إلى تنظيم منصات التواصل الاجتماعي وانتشار المعلومات المضللة.

وأضاف غيتس: “بناءً على ما رأيته خلال العامين الماضيين، أشعر بقلق أكثر من أي وقت مضى بشأن قدرة الحكومات على إنجاز الأشياء الكبيرة”، مضيفًا أنه قلق بشكل خاص بسبب الحاجة إلى أن تتخذ الحكومات إجراءات بشأن تحديات مثل تجنب كارثة مناخية أو منع الجائحة التالية، وقال الملياردير، الذي يكتب كتابًا عن الاستعداد للجائحات، إن هذا الموضوع هو “أكبر وأهم شيء أعمل عليه في عام 2022”.

وأعرب غيتس عن تفاؤله وإثارته بشأن التقدم التكنولوجي المدفوع بالجائحة الذي يعتبر أن لديه القدرة على إحداث ثورة في الرعاية الصحية والتعليم والعمل المكتبي، وعلى سبيل المثال، أفاد غيتس أنه يتوقع أن تُعقد معظم اجتماعات العمل داخل علم الميتافيرس الافتراضي باستخدام الصور الرمزية الرقمية ثلاثية الأبعاد خلال العامين أو الأعوام الثلاثة القادمة.

وأضاف: “رغم أنه يبدو غير معقول، فإننا لسنا سوى في بداية رؤية كيف ستغير الرقمنة حياتنا. وستتيح التكنولوجيا الكثير من الإمكانات لتوفير المزيد من المرونة والخيارات للأشخاص”.

أما بالنسبة إلى موعد انتهاء الاضطرابات المرتبطة بفيروس كورونا، فقد توقع غيتس أن تنتهي “المرحلة الحادة” من الجائحة “في وقت ما في عام 2022”. ولقد أدرك أن أوميكرون الجديد هو متحور “مثير للقلق”، لكنه قال “إن العالم مستعد بشكل أفضل للتعامل مع المتحورات السيئة المحتملة أكثر من أي وقت مضى حتى الآن”. وقال غيتس إنه يتوقع أن تشهد المجتمعات تفشي المرض من حين لآخر ومع ذلك، “ستكون الأدوية الجديدة قادرة على رعاية معظم الحالات وستكون المستشفيات قادرة على التعامل مع الباقي”.

Optimized with PageSpeed Ninja