دبي – مصادر نيوز
تعاقدت شركة «Just Development» مع شركة «ريتشموند» الأمريكية لمراجعه تصميمات الأعمال الإلكتروميكانية, وتقديم الاستشارات اللازمة لتشغيل وإدارة مشروع « Legacy » بالعاصمة الإدارية الجديدة وكذلك التشغيل والتأجير والصيانة.
قال أسامة جمعة، رئيس مجلس إدارة «Just Development»، إن الشركة تستهدف تعظيم قيمة مشروعها الأول بالعاصمة الإدارية، والدخول إلى المنافسة بقوة عبر مشروع يتم تنفيذه وفق أعلى المعايير العالمية لضمان أقصى استفادة للعملاء وضمان الاستمرارية والاستقامة، لذا وقع الاختيار على ريتشموند الأمريكية لما تتمتع به من خبرات واسعة في إدارة وتنفيذ المشروعات التجارية وفق الأكواد العالمية، علاوة على سابقة أعمالها مع كبرى الشركات داخل وخارج مصر.
ويقع مشروع « Legacy » بمنطقة الداون تاون، على مساحة ٣.٠٠٠ متر، ويضم أرضي و١٠ أدوار بأنشطة تجارية وطبية وإدارية، المشروع يقع على أحد أكبر ميادين الداون تاون أمام الحي الحكومي ومسجد مصر والمونوريل، على المحور الرئيسي ومحور بن زايد قرب فندق الماسة، كما يطل على ميدان رئيسي وشارعين مميزين أحدهما بعرض ٥٠ متر والآخر بعرض ٤٠ متر، وشارع مخصص للمشاة.
أضاف جمعة، أن مساحة الدور في « Legacy » تقدر بنحو ٩٠٠ متر، ويضم الدور الأرضي والأول أنشطة تجارية، والدور الثاني والثالث إداري، ومن الدور الرابع حتى السادس طبي، وباقي الأدوار إدارية، لافتا إلى أن مساحات التجاري تتراوح من ٢٠ متر حتى ١٠٩ متر، والإداري من ٢٤ متر حتى ٦٧ متر، مضيفا أن الوحدات الإدارية والطبية تسلم كاملة التشطيب بالتكييفات، كما راعى المشروع المتطلبات الحديثة.
مشيرا إلى أن تصميم المبنى راعى الاستغلال الأمثل للمساحات، علاوة على تطبيق أعلى معايير الجودة في البناء الذكي، كما يضم المبنى مساحات مفتوحة وواجهات مميزة لكل الوحدات، كما يضم 5 مصاعد أساسية بالإضافة إلى مصاعد الخدمه والتحميل.
وقال محمد صلاح الديري، المدير التنفيذي، والشريك المؤسس، لشركة ريتشموند في مصر، إن الشركة بدأت العمل في مصر منذ ١٩٩٧، وكانت باكورة أعمالها المدرسة الأمريكية في المعادي، وعملت الشركة على استقطاب كبرى الشركات العالمية خاصة الأمريكية منها، بالتعاون مع الملحقية التجارية الأمريكية.
وأكد الديري أن التعاون مع شركة Just Development، بداية الدخول إلى العاصمة الإدارية الجديدة والذي يعد تحديا جديدا وخطوة هامة في مسيرة الشركة، مؤكدا أنه رغم العروض من شركات أخرى بالعاصمة لم توافق ريتشموند على أي من تلك العروض لأنها تتبع معايير محددة في التنفيذ والإدارة لم تتفق مع تلك المشروعات، حتى استقرت على شركة Just Development، لتبدأ معها أولى خطواتها في عاصمة مصر الإدارية الجديدة.
وأضاف أن الشركة تدرس تعظيم قيمة مشروع Legacy، المتعدد الاستخدامات، حيث يضم أنشطة تجارية وإدارية وطبية، وهو ما يتسق وخبرات ريتشموند، مشيرا إلى أن مثل تلك المشاريع تحتاج لتطبيق مفهوم الـ Value Engineering لتحقيق أقصى استفادة لمالك المشروع وكذلك المستثمر الذي يستفيد من الوحدة سواء بالشراء أو الإيجار.
لافتا إلى أن الشركة تعمل وفق أكواد عالمية تمكن المطور من تفادي مشكلات التشغيل وتمنحه استمرارية.
وأكد أن موقع مشروع Legacy متميز جدا كما أن إدارة الشركة لها خبرة كبيرة مما يساهم في زيادة قيمة المشروع ومساعدة ريتشموند على القيام بمهامها.
أضاف أن ريتشموند شركة أمريكية متخصصة في أعمال المقاولات وإدارة المشاريع، وتقوم الشركة بتنفيذ أعمال المقاولات وإدارة المشروعات فنيا وتجاريا.
لافتا إلى أن الشركة تقدم استشارات متكاملة لمالك المشروع لتحقيق أقصى استفادة ممكنة، كذلك تنفيذ المشروع وفق المعايير العالمية وأحدث تقنيات البناء، وتستهدف تقديم مشروع ( Legacy business complex) كمشروع ذكي متكامل ( smart buildings )
وقال الديري، إن ريتشموند ايجيبت، منذ بدء عملها بالسوق المصري نجحت في استقطاب كبرى الشركات العالمية للتواجد في مصر، حيث تعاقدت مع (سيتي ستارز ) لاستقطاب شركات عالمية للتواجد من خلال مقرات إدارية داخل المشروع، منها اوركال، روش، ايكونت وغيرها.
ونجحت الشركة في تنفيذ وتسليم مباني تجارية لشركات كبرى منها مبنى كوكاكولا العالمية بالمنطقة الحرة في مدينة نصر، ومبنى يوتن بالقاهرة الجديدة، حيث تولت الشركة الإنشاءات والتشطيب والفرش، مشيرا إلى أن الشركة تعمل في تنفيذ المباني الإدارية وفق الأسس العالمية ومتطلبات العملاء، إذ تعتمد تلك الشركات على معايير محددة في تصميمات مكاتبها.
ونفذت ريتشموند مصنع شل الجديد بمدينة السادس من أكتوبر، كما شاركت في تنفيذ مطاعم بفندق فورسيزونز نايل بلازا، بالإضافة لتنفيذ محطة تبريد ضخمة بمشروع كايرو فيستيفال سيتي المملوك لشركة الفطيم.
وفيما يتعلق بالخطط المستقبلية، أكد الديري أن ريتشموند تدرس الدخول في مشروعات كبرى خلال الفترة المقبلة في العاصمة الإدارية ومواقع أخرى، لافتا إلى أن المناخ الاستثماري في مصر أصبح جاذبا للاستثمار خاصة بعد تدشين مشروع العاصمة الإدارية الجديدة، مؤكدا أن الطفرة الحالية في الاقتصاد المصري تشجعهم لجذب مزيد من الاستثمارات.