دبي- مصادر نيوز
أعلنت مؤسسة صحافة الذكاء الاصطناعي للبحث والاستشراف (AIJRF) ، المؤسسة الرائدة في دراسات الذكاء الاصطناعي والإعلام ، وتقنيات الثورتين الصناعيتين الرابعة والخامسة ، عن استضافة كليات التقنية العليا (HCT) ، أكبر مؤسسة تطبيقية للتعليم العالي في دولة الإمارات العربية المتحدة للدورة الجديدة من المنتدى العالمي لصحافة الذكاء الاصطناعي (AIJWF) 2022 في 14 مارس 2022.
“في الدورة الثانية من المنتدى العالمي لصحافة الذكاء الاصطناعي (AIJWF) 2022، سوف نستشرف عملية إدماج تقنيات الثورة الصناعية الرابعة في صناعة الإعلام والتعليم 4.0 ، وكذلك في تطور الجامعات والمؤسسات التعليمة والخدمات الحكومية”. قال البروفيسور عبد اللطيف الشامسي ، الرئيس التنفيذي لكليات التقنية العليا (HCT) والرئيس الشرفي للمنتدى (AIJWF)
وأضاف معاليه ” في دولة الإمارات العربية المتحدة ، لدينا قادة دائمًا يستشرفون المستقبل، ويعملون على إدماج كافة تقنيات الثورة الصناعية الرابعة في مختلف القطاعات. حيث حققت الإمارات تقدمًا كبيرا ونتائج كبيرة في دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي والاستخدام الأمثل لها.”
فرصة جديدة
” فرصة كبيرة للتعاون والعمل مع كليات التقنية العليا، المؤسسة الرائدة في التعليم التطبيقي والعالي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ، حيث نطمح جميعًا إلى دمج العديد من تقنيات الثورتين الصناعيتين الرابعة والخامسة في المستقبل ، والعمل في العديد من القطاعات ، مع تنمية المهارات البشرية الديناميكية على المستويين الفردي والمؤسسي، بما يتوافق مع متطلبات الثورة الصناعية الرابعة حتى عام 2030 “.
” يتناول المنتدى العالمي لصحافة الذكاء الاصطناعي هذا العام موضوعا رئيسا حول ” إعلام ما بعد كوفيد (Covidization of Media Industry ) إلى إعلام الميتافيرس ( Media of Metaverse )، وتقنيات صحافة الجيل السابع (7G Journalism)، وأهم التغيرات العالمية في صناعة الإعلام والترفيه 2030 .” يقول الدكتور عبد الظاهر.
الرئيس التنفيذي لمؤسسة صحافة الذكاء الاصطناعي
حيث يناقش( AIJWF) العديد من المحاور منها:
– كيف تأثرت وسائل الإعلام العربية بأزمة كوفيد -19 (التحديات والفرص) ؟ نماذج جديدة من الإعلام العربي
– تقنيات الذكاء الاصطناعي ، الفجوة بين الدول المتقدمة والدول النامية. الذكاء الاصطناعي ومساهمته في مستقبل الاقتصاد الرقمي العالمي (الرعاية الصحية والتعليم 4.0 والمدن المستقبلية المستدامة).-
– حلول الذكاء الاصطناعي في إنتاج المحتوى: “مساعد الكتابة بالذكاء الاصطناعي – تصوير 360 درجة – تطبيقات الواقع الافتراضي للصور – التحقق من المحتوى الزائف” ، التسويق الروبوتي وإنشاء المحتوى الآلي.”
– المهارات البشرية الديناميكية (DHS): التوظيف للثورة الصناعية الرابعة: الفرص والتحديات في سوق العمل والتكنولوجيا المتقدمة ومستقبل المهارات البشرية الديناميكية.
حول AIJWF
المنتدى العالمي للصحافة بالذكاء الاصطناعي (AIJWF) هو أول منصة عالمية وحدث سنوي ، حيث يجمع بين الأكاديميين والإعلاميين وشركات تطوير الذكاء الاصطناعي والمؤسسات التعليمية والهيئات الحكومية لاستشراف تقنيات الثورة الصناعية الرابعة ( IR4) والخامسة (5IR ) وأثرها على مستقبل الإنسان في العديد من القطاعات المختلفة.
يعد المنتدى المنصة العالمية الرائدة في تصميم مستقبل وسائل الإعلام والتأثير في حياة البشر عام 2050. ويسعى إلى استكشاف حقبة صحافة الذكاء الاصطناعي ، وإعلام الميتافيرس ( Media of Metaverse )، وتقنيات صحافة الجيل السابع (7G Journalism)من خلال تقديم تجارب حقيقية لوسائل الإعلام الدولية في استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في عمليات التحرير والكتابة ، وتحليل البيانات ، واكتشاف الأخبار المزيفة ، واستخدام الطباعة ثلاثية الأبعاد ، وتحليل البيانات الضخمة ، وغيرها من تقنيات الثورة الصناعية الرابعة.
تم إطلاق الدورة الأولى من المنتدى العالمي لصحافة الذكاء الاصطناعي في مارس 2021 ، برئاسة البروفيسور فاروق الباز ، عالم الفضاء المصري الأمريكي ، بمشاركة أكثر من 50 جامعة ومركز أبحاث وأكثر من 200 باحث وصحفي من 20 دولة.
يقوم المنتدى أيضًا بإدارة وإصدار المؤشر العالمي لصحافة الذكاء الاصطناعي (GAIJI) ، والذي تم تصميمه لقياس وتتبع وتصور أداء الشركات الإعلامية في استخدام تقنيات الصحافة بالذكاء الاصطناعي في إنتاج المحتوى ونشره والترويج له.
مؤسسة صحافة الذكاء الاصطناعي
مؤسسة صحافة الذكاء الاصطناعي للبحث والاستشراف أول مؤسسة بحثية عالمية متخصصة في دراسات الذكاء الاصطناعي ومستقبل الإنسان في مختلف المجالات، تأسست في العام 2018 في دولة الإمارات العربية المتحدة، من قبل مجموعة من الأساتذة والباحثين المختصين في دراسات الإعلام والذكاء الاصطناعي والثورة الصناعية الرابعة والعلوم الإنسانية.
وتهدف المؤسسة إلى دراسة مستقبل الإنسان 2050 في ظل التقدم التكنولوجي وتقنيات الذكاء الاصطناعي في مختلف المجالات: الإعلام والترفيه، المعلومات وتكنولوجيا الاتصال، الثقافة، الرعاية الصحية، التعليم، الاقتصاد، وأهداف التنمية المستدامة، وتصميم مستقبل المدن الذكية والمدن المستدامة. كما تهدف لصناعة مستقبل الإنسان والتوافق مع الآلات حيث تركز على كل ما هو جديد من أدوات وحلول تكنولوجية، وما له من تأثيرات إيجابية ملموسة على الإنسان، ونِتاج الثورتين الصناعيتين الرابعة والخامسة.