دبي- مصادر نيوز
تعقد الإمارات والهند غدًا قمة افتراضية سيحضرها ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ورئيس وزراء الهند ناريندرا مودي، هدفها توقيع شراكة اقتصادية ورفع التعاون التجاري بين الطرفين.
كانت الإمارات قد أطلقت في سبتمبر/أيلول الماضي محادثات مع الهند للتوصل إلى اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة بين البلدين.
100 مليار دولار سنويًا
سيوقع الطرفان، بحسب ما نقلت وكالة أنباء الإمارات، اتفاقية للتجارة والاستثمار خلال القمة.
ويرجح أن يشهد الطرفان مراسم توقيع اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين الإمارات والهند.
يذكر أن دولة الإمارات تعد ثالث أكبر شريك تجاري للهند وتستحوذ على 40% من تجارتها مع الدول العربية، فيما يتوقع أن تؤدي اتفاقية الشراكة الاقتصادية إلى زيادة التجارة الثنائية غير النفطية إلى 100 مليار دولار سنويًا في غضون الأعوام الخمسة المقبلة.
العلاقات التجارية بين الإمارات والهند
قالت وكالة أنباء الإمارات في وقت متأخر من يوم الأربعاء إن الاتفاقية “تدشن حقبة جديدة من التعاون الاقتصادي القائم على المصالح المتبادلة وتعزز العلاقات التاريخية والوصول المتبادل إلى الأسواق والفرص الاقتصادية والاستثمارية”.
ويأتي هذا الإعلان بعد أيام من توقيع الإمارات لاتفاق مماثل مع تركيا في محاولة لتعميق العلاقات مع الاقتصادات سريعة النمو.
يبلغ عدد الجالية الهندية المغتربة في الإمارات 32.6 مليون شخص، ويشكل هذا الرقم نحو 30% من إجمالي السكان ويجعلهم أكبر جالية عرقية في البلاد، وفقًا لسفارة الهند في أبوظبي.
ويُترجم هذا الرقم إلى مصدر ضخم للتحويلات الأجنبية وسوق مهمة لشركات الطيران الإماراتية.