دبي- مصادر نيوز
تجري مصر محادثات مع صندوق النقد الدولي بشأن دعمٍ محتمل يمكن أن يشمل قرضاً جديداً، حيث تضيف الصدمات الناجمة عن الحرب في أوكرانيا الضغط على اقتصاد البلاد.
المناقشات بين الجانبين تشمل العديد من الخيارات، بما في ذلك ما يُسمى بخط التمويل الاحترازي، أي الائتمان الذي يُمكن الحصول عليه عند الضرورة، وفقاً لأشخاص مطلعين على الأمر طلبوا عدم الكشف عن هويتهم نظراً لسرية المحادثات.
بحسب أحد الأشخاص، فإن المناقشات تشمل أيضاً اتفاقية غير مالية، بهدف تنسيق السياسات بما يتعلق بالإصلاحات المطلوبة والاتفاق عليها. مُضيفاً أن المسؤولين المصريين ما زالوا يتفاوضون مع الصندوق بشأن الخيار الأمثل لمواجهة التحديات الاقتصادية العالمية الصعبة.
لم تُجب وزارة المالية والبنك المركزي المصري على طلبات للتعليق من بلومبرغ. وردّاً على سؤال، لم تجب سيلين ألارد، رئيسة بعثة صندوق النقد الدولي في مصر، عمّا إذا كانت المحادثات جارية فعلاً بخصوص حصول مصر على دعم، لكنها قالت: “إننا نواصل مراقبة الوضع عن كثب، ومستمرون بالتواصل عن قرب مع السلطات المصرية”.