دبي- مصادر نيوز
قال بول غريفيث، الرئيس التنفيذي لشركة “مطارات دبي” على تلفزيون “بلومبرغ”: “لقد راجعنا توقعاتنا لنهاية العام ونعتقد أننا سنقترب من مستويات ما قبل الوباء ربما خلال عام 2024. كان التصور الأصلي أن يحصل ذلك في عام 2025 أو حتى في وقت أبعد.. حالياً يقوم الناس بالاندفاع إلى السياحة بعد عامين من الإغلاق، ويسارعون لشراء التذاكر”.
ارتفع عدد المسافرين عبر مطار دبي في الربع الأول إلى 13.6 مليون، بزيادة 15.7% عن الربع الأخير، وأكثر من الضعف عن العام السابق. يتوقع المطار الآن أن تصل حركة المرور السنوية إلى 58.3 مليون، متجاوزة التوقعات السابقة البالغة 57 مليون.
أضاف غريفيث في تصريحه: “في حين كان الانتعاش مدفوعاً في البداية بحركة المرور من خلال الرحلات المباشرة من نقطة إلى نقطة، التي تستمر في تجاوز مستويات ما قبل الوباء، فإن فتح السفر الدولي عبر العديد من الأسواق الرئيسية مكّن حركة النقل من الانتعاش لتصل إلى 60% من مستويات 2019”. يشار إلى أن الهند كانت الوجهة الأولى للمطار، تليها المملكة العربية السعودية، وباكستان، والمملكة المتحدة.
تردد هذه التصريحات صدى ما قاله رئيس مجلس إدارة “طيران الإمارات” الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، الذي صرح يوم الثلاثاء بأن شركة الطيران تستهدف العودة إلى سعتها الكاملة بحلول نهاية عام 2022 وأن تصل إلى مستوى التعادل خلال هذه الفترة نظراً لأن العام كان مربحاً منذ بدايته بالنسبة لها.
نقاط أخرى ذكرها غريفيث
فيما يتعلق بالتضخم: “لقد خرجنا بقاعدة تكلفة أقل بكثير مما كانت عليه في مرحلة الوباء.. بالإضافة إلى الزيادة في أعداد الركاب، كان للضغط التضخمي الذي نعيشه تأثير طفيف نسبياً على أعمالنا.. وكانت السيولة النقدية إيجابية طوال فترة الوباء.. اتخذنا إجراءات مبكرة لضبط التكاليف، وحتى الآن أبقيناها تحت السيطرة خلال فترة التعافي”.
فيما يتعلق بالاكتتاب العام الأولي المحتمل: “هذا قرار تتخذه الحكومة.. ليس هناك نقاش جدي بشأن ذلك على مستوى الإدارة. ومع ذلك، إذا ألقينا نظرة حول العالم، نجد أن المطارات هي مرافق جذابة.. الحكومة من سيقرر”.
فيما يتعلق باستخدام الأصول: “نتطلع إلى استخدام الأصول.. على المدى الطويل، (دبي وورلد سنترال) هو مطار مهم وسيلعب دوراً رئيسياً في استراتيجية التوسع في قطاع الطيران في دبي”.
يذكر أن بعض شركات الطيران قد نقلت عملياتها إلى ثاني مطار في المدينة بسبب إغلاق المدرج الشمالي لـ”مطار دبي الدولي” خلال فترة إجراء أعمال الصيانة.