دبي – مصادر نيوز
بعد النجاح الذي حققته شركة تاج مصر للتطوير العقاري في مشروعاتها بالعاصمة الإدارية الجديدة والتقدم الكبير في معدلات التنفيذ والبيع، أعلنت الشركة عن عزمها إطلاق مشروع سكني كبير في مدينة الشيخ زايد في الربع الأخير من العام الجاري.
وقال مصطفى خليل، رئيس مجلس إدارة شركة تاج مصر للتطوير العقاري، إن المشروع الذي يمتد على مساحة 132 فدان في مدينة الشيخ زايد يقع في موقع متميز يمنحه عددا من المزايا التنافسية خاصة وأنه سيضم منتجات عقارية متعددة.
أضاف خليل أن الملاءة المالية القوية للشركة وثقة العملاء والنجاح الكبير الذي حققته مشروعات العاصمة الإدارية الجديدة، شجعت إدارة الشركة على الدخول في مشروع جديد استكمالا لخطة الشركة التوسعية في السوق المصري.
لافتا إلى أن تاج مصر للتطوير العقاري نجحت في إنجاز نحو 65% من إنشاءات مشروع ديچويا 3، وإنجاز 50% من إنشاءات ديچويا 1، ديچويا 2، وإزدان مول، كما بدأت في إنشاءات تاج تاور محققة معدلات بيع أعلى من المستهدف.
ويمتد تاج تاور بالعاصمة الإدارية الجديدة على مساحة 8.057 متر مربع، وبارتفاع 47 دور، ويضم أنشطة تجارية وإدارية.
وأكد خليل أن الشركة تتعاون مع كبار الشركات المتخصصة لتقديم مشروعات قادرة على المنافسة بقوة في السوق المصري، مشيرا إلى أن الدكتور مدحت درة الاستشاري العام لجميع مشروعات تاج مصر.
وكانت مجموعة شركات تاج مصر قد وقعت في الربع الأول من العام الجاري عقد إنشاء مستشفى بالشراكة مع شركه النيل للآشعة والتحاليل بموجبه ستقدم شركة النيل للآشعة والتحاليل بكافة تخصصاتها الخدمات الطبية المختلفة لعملاء شركات تاج مصر.
وبموجب هذه الشراكة تصبح مجموعة شركات تاج مصر أول شركة تطوير عقاري تقدم خدمات الرعاية الصحية بكافة تخصصاتها إلى عملائها بمزايا وتسهيلات استثنائية.
وتزامنت تلك الشراكة مع الاستحواذ على شركة الإمارات دبي الوطنية للتأجير التمويلي، مما يؤكد على أن أهداف المجموعة تركز على تعزيز الشراكات مع مختلف المؤسسات والهيئات الخاصة للمساهمة في تقديم أفضل التسهيلات والخدمات والمزايا لعملاء مجموعة شركات تاج مصر.
وأكد مصطفى خليل، رئيس مجلس إدارة مجموعة شركات تاج مصر، أن العمل بالمشروعات يسير وفق الخطط الزمنية المحددة من شركة العاصمة الإدارية الجديدة، مشيدا بالدور الذي تقوم به الشركة في تذليل العقبات التي تواجه مطوري العاصمة خاصة في ظل التغيرات التي طرأت على أسعار مواد البناء وزيادة الأعباء على الشركات.
وأضاف خليل أن الأزمة الاقتصادية الأخيرة وارتفاع أسعار معظم الخامات عالميا وتضارب سوق الذهب أثبت للعملاء أن العقار سيظل الاستثمار الأنسب خاصة في أوقات التخبط وعدم اليقين، ويجب أن يحرص العميل على الاستثمار في مشروعات قوية تمتلكها شركات ذات سمعة طيبة وملاءة مالية قادرة على إنجاز أعمال الإنشاءات وفق المواعيد المحددة وبنفس الجودة والمواصفات الواردة في التعاقد.