دبي- مصادر نيوز
سجلت أسواق الأسهم الخليجية أداء متباينا حيث تفاعل المتداولون مع الظروف الاقتصادية المتغيرة بالإضافة إلى أرباح الشركات المحلية. في هذا الصدد، يمكن أن تستمر حالة عدم اليقين في تأجيج ردود فعل المستثمرين.
كانت أسعار النفط متقلبة حيث اصطدمت المخاوف بشأن التطور الاقتصادي الصيني مع توقعات نمو الناتج المحلي الإجمالي في الولايات المتحدة. نتيجة لذلك، قد تشهد الأسعار بعض التقلبات بعد صدور البيانات الاقتصادية الأمريكية.
سجلت بورصة دبي بعض التقلبات في الأسعار لكنها تمكنت من وقف خسائرها بفضل الأرباح القوية للبنوك الكبرى. ومع ذلك، لا يزال السوق معرضا للمزيد من التقلبات حيث يسيطر عدم اليقين على توقعات المستثمرين.
انتعش سوق الأوراق المالية في أبو ظبي بقوة بفضل المكاسب الإيجابية والأداء في قطاع العقارات. قد يشهد السوق أيضا بعض الدعم من أسعار النفط الأكثر استقرارا.
تعرض سوق الأسهم القطري لضغوط في أعقاب التقلبات العالية في أسواق الغاز الطبيعي. ظل الغاز خاضعا لحالة عدم اليقين حيث أثرت المشكلات المتعلقة بالبنية التحتية للغاز الطبيعي المسال في أوروبا على التوقعات.
استأنف سوق الأسهم السعودي تراجعه، حيث واصل خسائره مع استمرار المتداولين في تأمين مكاسبهم. ومع ذلك، قد يجد السوق بعض الدعم مع استقرار أسعار النفط واستمرار الشركات المحلية في نشر أرباح جيدة.
كان سوق الأسهم في عمان يتداول بشكل جانبي، واستقر بعد عدة أيام من الخسائر. يمكن أن تستفيد السوق من أسعار النفط الأكثر استقرارا.
ارتفعت البورصة المصرية بشكل ملحوظ مع عودة المستثمرين الدوليين إلى حد ما. يمكن أن يجد السوق المزيد من الدعم من أداء القطاع المصرفي القوي.