دبي- مصادر نيوز
ظلت أسواق الأسهم الخليجية معرضة للتقلبات في أسواق الطاقة مما أدى إلى أداء مختلط حيث لعبت عوامل محلية أيضا دورا مهما.
كانت أسعار النفط متقلبة حيث رفعت المصافي الصينية مشترياتها بينما استمرت القيود الصحية في البلاد في التأثير على التوقعات. في الوقت نفسه، حافظت مجموعة أوبك على توقعاتها الإيجابية.
استمرت بعض التقلبات في سوق الأسهم في دبي بينما ظلت توقعات المتداولين متباينة. في هذا الصدد، تناقضت توقعات الناتج الاقتصادي العالمي مع أرباح الشركات المحلية القوية.
تباطأ سوق الأسهم في أبو ظبي بعد ارتفاع يوم أمس حيث تحرك المتداولون لتأمين مكاسبهم. تأثر السوق أيضا بأرباح الشركات المحلية المتباينة.
أنهى سوق الأسهم القطري الأسبوع على انتعاش بعد ارتفاع متقلب في أسعار الغاز الطبيعي خلال الأسبوع. قد يشهد السوق المزيد من التصحيحات في الأسعار الأسبوع المقبل إذا ظلت أسعار الطاقة متقلبة.
أغلق سوق الأسهم السعودي الأسبوع في المنطقة الحمراء حيث أمن المتداولون مكاسبهم بعد شهر من الارتفاعات. قد يشهد المؤشر الرئيسي انتعاشا إذا ارتفعت أسعار النفط.
أقفل سوق الأسهم العماني الأسبوع في اتجاه غير مؤكد بعد هبوط كبير، حيث سجلت أسعار الطاقة بعض التقلبات. يمكن أن يظل السوق معرضا لأية تطورات جديدة في أسواق الطاقة.
أنهت البورصة المصرية بأداء قوي بعد أن أبرمت الحكومة صفقة مع صندوق النقد الدولي، مما عزز الاستقرار المالي وجذب المستثمرين الدوليين. ومع ذلك، يمكن أن يسجل السوق تصحيحات في الأسعار في الجلسة التالية حيث قد يتحرك المتداولون لتأمين مكاسبهم.