جلسات المؤتمر
جلسات المؤتمر

ختام مؤتمر “مستقبل مكافحة العدوى والأوبئة” في دبي

دبي- مصادر نيوز

  • أوصى بتدريب الأطباء بالمنطقة على التصدي للعدوى بالفيروسات

أوصى مؤتمر “مستقبل مكافحة العدوى والأوبئة” في ختام أعماله بدبي بضرورة تدريب الأطباء والكوادر الصحية على وسائل التصدي للعدوى بالفيروسات والميكروبات في المنشآت الصحية.

وأكد المؤتمر أن الجهات الصحية في المنطقة العربية مطالبة بتطوير بروتوكولات ونظم مكافحة العدوى والاوبئة استنادا الى المعايير المحدثة لمنظمة الصحة العالمية، مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.

وأوصى المؤتمر باعتماد المعقمات التي ثبتت علميا فعاليتها في القضاء على الميكروبات والفيروسات بتحوراتها بصورة كاملة، وفي الوقفت نفسه تكون آمنة على الصحة وصديقة للبيئة، في تطهير المنشآت الصحية والفندقية والصناعية والتعليمية بصفة مستمرة.

وقال الدكتور حاتم محمد الهاني استشاري الأمراض المعدية، رئيس الوقاية من العدوى ومكافحتها بوزارة الصحة بالسعودية في جلسته بالمؤتمر: تطبيق تدابير المكافحة والوقاية والمراقبة هي أفضل استراتيجية لاحتواء انتشار العدوى المرتبطة بالرعاية الصحية، مشيرا الى أهمية ان تؤدي السلطات الوطنية أدوارا رئيسية في تطوير السياسات والتوصيات والمبادئ التوجيهية من أجل توفير الإمكانيات والكوادر المؤهلة، وتسهيل تنفيذ ممارسات الوقاية والمكافحة في المرافق الصحية.

من جانبها، قالت صفا قدومي المشرف العام على المؤتمر إن الجلسات تحدث فيها نخبة من الخبراء والمتخصصين في مجال  مكافحة العدوى والوقاية منها من الإمارات والسعودية وألمانيا، بحضور أطباء وأكاديميون ومسؤولون معنيون بمكافحة العدوى من دول أوربية وعربية منها مصر والكويت والأردن والبحرين، إضافة إلى الولايات المتحدة الامريكية.

وأضافت: بحثت جلسات المؤتمر كيفية وقاية الكوادر الطبية في المستشفيات من العدوى الناتجة عن الأمراض المعدية، الى جانب مواجهة العدوى والوقاية من الميكروبات والجراثيم في المنشآت الصناعية الغذائية والتعليمية والسياحية.

وذكرت أن المؤتمر يعد خطوة استباقية لبحث مستقبل الأوبئة، والتنبؤ بتطورات الفيروسات عالميا، مشيرة إلى أنه يأتي ضمن الجهود العالمية من قبل الأكاديميين والخبراء والمتخصصين للاستعداد المبكر لظهور الفيروسات.

ووجهت قدومي الشكر لحكومة إمارة دبي لاستضافة المؤتمر الذي جمع علماء وخبراء من مختلف أنحاء العالم، لبحث مستقبل التصدي للأوبئة، وأفضل الوسائل التي تقي البشرية من مخاطر الفيروسات ومواجهة تحوراتها.

وتحدث في المؤتمر خبير التعقيم صفوان عبدالله عارضا تقنية التعقيم الأمريكية “مايكروسيف” وهي تقنية مصنعة من الماء النقي المؤكسد، وتتميز بانها خالية من الكحول والمواد الكيميائية وغير سامة، وثبتت قدرتها في القضاء على الميكروبات والفيروسات، خلال ثوان.

وذكر أن هذه التقنية تم اعتمادها من ادارة الغذاء والدواء الأميركية ووكالة حماية البيئة الأمريكية الولايات المتحدة وعلامة المطابقة الاوربية، وهيئة الدواء والغذاء السعودية، وثبت علميا أنها الأفضل بين المعقمات كونها تملك القدرة للقضاء على الميكروبات والجراثيم والفيروسات سواء بتحوراتها الحالية أو المتوقعة مستقبلا.

وأضاف: يمكن لهذه التقنية إحداث ثورة في تطهير المستشفيات وتقليل مخاطر العدوى بالمنشآت الصحية الصناعية والفندقية والمدارس.

– انتهى-

Optimized with PageSpeed Ninja