رفعت المملكة العربية السعودية والعراق صادراتهما من النفط الخام إلى الصين خلال شهر أكتوبر الماضي، ليزيد نصيبهما في سوق اندفعت إليها روسيا في أعقاب غزوها أوكرانيا.

شحن البلدان المنتجان للنفط في منطقة الشرق الأوسط نحو 3 ملايين برميل يوميا من الخام إلى مستوردين في الصين في أكتوبر، ومع وجود بعض الناقلات التي لم تعلن حتى الآن موانئ الوصول، ربما تراجع الأرقام النهائية بالزيادة رغم أنها فعلا أعلى أرقام للصادرات منذ منذ يناير 2021.

تتسابق روسيا إلى تحديد أسواق غير أوروبية لإنتاجها من النفط الخام هذا العام بعد إعلان الاتحاد الأوروبي الذي يضم 27 دولة أوروبية أنه سيحظر معظم مشتريات النفط المنقولة بحرا من روسيا عقابا على غزوها أوكرانيا. ومنذ شهر أبريل الماضي، قفز إجمالي واردات الصين من النفط الروسي بمعدل سنوي بلغ 20% تقريبا، وفق بيانات الجمارك.

بلغت أرقام تتبع حركة الناقلات التي نشرت حتى الآن وجمعتها “بلومبرغ” عن شهر أكتوبر نحو 27 مليون برميل يوميا، بزيادة بلغت حوالي 600 ألف برميل يوميا عن أرقام شهر سبتمبر.

ارتفعت أسعار النفط بنسبة طفيفة بعد تعهد منظمة البلدان المصدرة للبترول “أوبك” وحلفائها بتخفيض الإنتاج.

رفعت روسيا صادراتها من منطقة الشرق الأقصى، وهي عضو رئيسي في تحالف “أوبك+” وتعاني تحت ضغوط العقوبات الغربية. وبدأت أيضا في استخدام طريق بحر الشمال في نقل النفط من القطب الشمالي إلى الصين.