دبي- مصادر نيوز
كانت أسواق الأسهم الخليجية تتجه إلى المنطقة الحمراء في الغالب نتيجة لارتفاع أسعار الفائدة في الولايات المتحدة والمنطقة. لكن قد تشهد بعض الأسواق خسائر محدودة بفضل قوة الاقتصادات المحلية.
كانت أسعار النفط تحت الضغط حيث كان المتداولون قلقين بشأن مستويات الطلب بعد أن رفعت الولايات المتحدة أسعار الفائدة يوم أمس. لا يزال تباطؤ الاقتصاد العالمي والسياسة الصحية المتشددة في الصين من العوامل القوية للسوق.
تراجع سوق الأسهم في دبي بشكل طفيف حيث أخذ المتداولون في الاعتبار قرار الفيدرالي الأمريكي وتأثيره على الاقتصاد العالمي. ومع ذلك، قد يجد السوق دعما من الاكتتابات العامة الحالية والأسس الاقتصادية المحلية القوية بينما تستمر القطاعات غير النفطية في التحسن.
كان سوق أبوظبي للأوراق المالية في المنطقة الحمراء حيث كان المتداولون على وشك تأمين مكاسبهم بعد الأداء القوي السابق. قد يشهد السوق أيضا بعض الضغوط من انخفاض أسعار النفط. ومع ذلك، فإن الاقتصاد المحلي القوي وتدفق إدراجات الشركات يمكن أن يساعد في الحد من الخسائر.
تراجعت البورصة القطرية بعد بعض الزيادات تحت وطأة الأداء السلبي لأسواق الغاز الطبيعي وهي ترى مخاطر هبوطية نظرا لدفء الجو رغم اقتراب فصل الشتاء في أوروبا مما يقلل من الضغط على الإمدادات.
وسجلت البورصة السعودية بعض الخسائر عقب تراجع أسعار النفط وأرباح الشركات المتباينة. قد تدفع هذه العوامل السوق إلى الانخفاض إذا استمرت لفترة أطول.
شهد سوق الأسهم في عمان انتعاشا بعد ثلاثة أشهر من الأداء السلبي. ومع ذلك، يستمر في التداول بشكل جانبي بشكل عام لأكثر من أسبوع ولا يزال معرضا لخسائر جديدة بسبب أسواق الطاقة المتقلبة.
بدأت البورصة المصرية تشهد تصحيحات في الأسعار حيث تحرك المتداولون لتأمين مكاسبهم بعد ارتفاع قوي للمؤشر الرئيسي. يمكن أن يظل السوق تحت الضغط حيث انخفض النشاط الاقتصادي إلى حد معين في البلاد.