دبي- مصادر نيوز
- الطبيب المعالج للفنانة أكد أنها رفضت الخضوع للتخدير الكلي ورفضت الأنبوب الحنجري خوفاً على صوتها
فيما لاتزال تطورات الحالة الصحية للفنانة أنغام تشغل بال محبيها في مصر والعالم العربي، كشف الدكتور أكرم العدوي أستاذ أمراض النساء والتوليد بقصر العيني بالقاهرة، وهو الطبيب المعالج للمطربة المصرية حقيقة إصابتها بورم سرطاني، واستئصالها الرحم أثناء الجراحة.
وقال العدوي في مداخلة هاتفية تلفزيونية، مساء أمس السبت، إن العملية الجراحية لأنغام كانت بسبب التصاق في الأمعاء، وتم أخذ عينة أثناء الجراحة، وكانت نتيجة تحاليل الأنسجة خالية من أية أورام سرطانية.
رفضت التخدير الكلي
وأضاف أن العملية نجحت بعلاج الجزء الملتصق، إلى جانب بعض التدخلات في منطقة الرحم، دون أي تأثير عليها مستقبلاً في هذا الأمر كما أشيع مؤخراً، في إشارة منه لعدم استئصال الرحم كما تم تداوله من قبل البعض.
وأوضح العدوي أن أنغام لم تخضع للتخدير الكامل أثناء العملية بناء على رغبتها رغم صعوبة الأمر، واكتفت بالتخدير النصفي، كما رفضت إدخال أنبوب حنجري، لخوفها على الأحبال الصوتية نظراً لطبيعة عملها كمطربة، مؤكداً تحسن الحالة الصحية لها يوميا بناء على التحاليل والفحوصات الطبية.
آلام شديدة
وكان الموسيقار خالد سليمان، شقيق صاحبة “سيدي وصالك”، أن النجمة ما زالت تعاني من آلام شديدة بينما تشهد تحسناً مع الوقت، مبيناً أن الفريق الطبي المعالج لم يكشف عن موعد خروجها من المستشفى حتى الآن.
كما رفض شقيق النجمة المصرية الإفصاح عن طبيعة الأزمة الصحية التي أصابتها مؤخراً، تاركاً الأمر لها بعد تعافيها وعودتها لمنزلها.
يذكر أن نبأ مرض صاحبة “سيدي وصالك” وتعرضها لشلل في الأمعاء واستئصال للرحم، كان قد شكل صدمة كبيرة لجميع محبيها ومعجبيها ومتابعيها، خصوصا أنها كانت تتفاعل بشكل يومي مع الناس عبر حسابها الشخصي على تطبيق “إنستغرام” للتواصل الاجتماعي.