صفعة الأوسكار تطارد ويل سميث: “لا تعاقبوا فيلمي الجديد”

قال الممثل الأمريكي ويل سميث إن غضبه “المكبوت” دفعه إلى صفع الممثل الكوميدي كريس روك على خشبة المسرح في حفل توزيع جوائز الأوسكار في مارس/آذار الماضي.

وأجرى سميث مقابلة لأول مرة منذ الحادث، واصفا تلك الليلة بأنها “مروعة”.

وظهر سميث مساء الاثنين في حلقة برنامج ديلي شو للترويج لفيلمه القادم “عتق” Emancipation، المقرر عرضه الأسبوع المقبل، مما يجعله مؤهلا للمشاركة في موسم جوائز الأوسكار العام المقبل.

وقال سميث، الذي حصل على جائزة أفضل ممثل هذا العام بعد الصفعة، إن فكرة أن فيلمه الجديد قد يتضرر خلال موسم الجوائز المقبل جراء صفعه لكريس روك “تقتله قتلا”.

وأضاف سميث قائلا: “كنت أعاني من شيء في تلك الليلة”، ولكنه أكد على أن ذلك “لا يبرر سلوكي على الإطلاق”.

وقال إن هناك “العديد من الملابسات والتعقيدات. فقدت صوابي”.

واقتحم سميث خشبة المسرح في حفل توزيع جوائز أوسكار بعد أن ألقى روك نكتة عن زوجة سميث، جادا بينكيت، التي تعاني من مرض تساقط الشعر.

“أفهم كم كان ذلك صادمًا”

كان سميث قد قال سابقًا إن زوجته لم تطلب منه مواجهة روك.

وقال: “أعتقد أن ما سأقوله هو أنك لا تعرف أبدًا ما يمر به شخص ما”، دون أن يوضح ما كان يشير إليه.

وكانت المقابلة مع سميث في البرنامج الحواري التلفزيوني الأمريكي في وقت متأخر من الليل هي المرة الأولى التي يتحدث فيها سميث علنا عنه صفعه لروك.

وقال سميث: “أتفهم كم كان ذلك صادمًا بالنسبة للناس … لقد فقدت صوابي. كان غضبًا مكبوتا لفترة طويلة حقًا”.

“كانت تلك ليلة مروعة كما تتخيل”.

وفي يوليو/ تموز، نشر سميث مقطع فيديو على يوتيوب يجيب فيه على أسئلة بدا أن المعجبين كتبوها حول حفل توزيع جوائز الأوسكار. ولم يصدر سميث قبل ذلك إلا بيانات مكتوبة حول المشاجرة.

ومُنع سميث، 54 عامًا، من حضور حفل توزيع جوائز الأوسكار لمدة 10 سنوات، كما استقال من الأكاديمية التي تنظم الحفل.

وقال الممثل ردا على سؤال عما سيقوله لمنتقديه الذين يرون أنه من السابق لأوانه الترويج لفيلمه الجديد، قال: “أتفهم تماما أن البعض غير مستعد لذلك”.

وأضاف: “سأحترم ذلك تمامًا وأتفهم أنهم غير مستعدين”.

وقال: “قلقي العميق هو فريقي. لقد قام الأشخاص في هذا الفريق ببعض من أفضل الأعمال طوال حياتهم المهنية، وآمل ألا تعاقب فريقي يسبب ما فعلتي.”