دبي- مصادر نيوز
صدمات فنية متتالية تعرض لها الوسط الفني المصري برحيل عدد كبير من نجوم الفن على مدار الأشهر الماضية، ليرحلوا بأجسادهم ويتركوا من خلفهم تركة فنية كبيرة.
أول الراحلين هذا العام كان المطرب أحمد الحجار شقيق علي الحجار، حيث رحل في الرابع من يناير بشكل مفاجئ، حينما كان جالسا في منزله يشاهد التلفاز لكن أسرته فوجئت بوقوع الوفاة، الأمر الذي شكل صدمة كبيرة للجميع.
بعده رحلت الفنانة مها أبو عوف بعد معاناة مع مرض سرطان الرئة، لكنها لم تعلن عن مرضها، ولم يكتشفه أحد إلا بعد رحيلها، حينما أعلن عن ذلك نقيب الممثلين أشرف زكي.
حتى إنها قررت أن تخفي الأمر عن زملائها، وذلك خلال تصوير أعمالها الفنية، حيث كانت تتلقى أسئلة عن حالتها الصحية، وأسباب ظهورها الشاحب، لكنها كانت تطمئن الجميع على حالها.
العام الحالي شهد رحيل الفنانة عايدة عبد العزيز عن عمر يناهز الـ 92، بعد صراع طويل مع المرض حيث كانت تعاني في سنواتها الأخيرة من مرض الزهايمر.
وتسببت وفاة زوجها في معاناتها بشدة، وتدهور حالتها الصحية، وهو الأمر الذي كشف عنه ابنها، حيث ابتعدت عن التمثيل وظلت في منزلها حتى وفاتها.
المسرح المصري فقد واحدا من أهم رموزه هذا العام وهو المخرج جلال الشرقاوي، الذي توفي نتيجة إصابته بفيروس كورونا، الأمر الذي أعلنت عنه ابنته عبير الشرقاوي.
المخرج الراحل قدم مسرحية “مدرسة المشاغبين”، وهو العمل الأبرز له على الإطلاق، كما كانت له أعمال أخرى من بينها “دستور يا أسيادنا” و”عطية الإرهابية”.
السرطان تسبب في رحيل الفنان المصري هشام سليم في مفاجأة صادمة للجميع، حيث اختفى طيلة الأشهر الأخيرة، ولم يتحدث مطلقا عن محنته الصحية، كما أنه لم يتواصل مع زملائه، وظل على تواصل مع دائرة صغيرة للغاية حتى رحيله.
فيروس كورونا كان سببا في رحيل الفنان المصري أحمد حلاوة، حيث أدخل إلى المستشفى وظل بداخله حتى إعلان الوفاة، في ظل معاناة شديدة من مضاعفات الفيروس.
وتعرض حلاوة لأكثر من شائعة حول رحيله، لدرجة دفعته للخروج في بث مباشر مع ابنته لنفي كل الأمور، لكنه كان متعبا بشدة، وتغلب عليه الفيروس في النهاية.
العام الحالي شهد رحيل الفنان سمير صبري، بعد معاناة مع أمراض القلب، حيث دخل إلى المستشفى وظل به لفترة طويلة من أجل إجراء جراحة معقدة، لكنه لم يستسلم للمرض، وحرص على تسجيل حلقات برنامجه الإذاعي داخل المستشفى، كما كان يتواصل مع الجميع.
السرطان عاد لحصد الأرواح مجددا، حيث توفي زكي فطين عبد الوهاب بسبب معاناة مع هذا المرض، حيث خاض رحلة علاج طويلة، ولكنه انعزل في الأيام الأخيرة حتى وقعت الوفاة.
لم يكن هؤلاء وحدهم من ودعونا هذا العام، حيث انضمت إليهم الفنانة رجاء حسين التي تسببت أمراض الشيخوخة في وفاتها، كما توفي الفنان المصري سامي فهمي الذي اشتهر من خلال مشاركته في مسلسل “حكاية ميزو”.