دبي مصادر نيوز
فكّر في هذه الهدايا.. ولكن لا تقترض المال في العلاقات
يشاع أن “الحب لا يكلف شيئاً”، لكن شعب هذه الدولة، يستعد لإنفاق عشرات المليارات خلال “عيد الحب” لإظهار مشاعرهم في “الفلانتين”.
وسواء كان ذلك على الشوكولاتة أو العشاء الرومانسي، يخطط الأميركيون لإنفاق 25.9 مليار دولار في عيد الحب هذا العام، وفقاً لمسح سنوي من الاتحاد الوطني للبيع بالتجزئة “NRF”. وارتفع هذا الرقم من 23.9 مليار دولار العام الماضي ويمثل ثاني أعلى عام للإنفاق منذ أن بدأ “NRF” تتبع نفقات المستهلكين في “عيد الحب” من عام 2004، وفقاً لما ذكرته شبكة “CNBC”، واطلعت عليه “العربية.نت”.
ووجد الاستطلاع أن ما يزيد قليلاً عن نصف المستجيبين يقولون إنهم يخططون للاحتفال بعيد الحب أو “الفلانتين”، وفيما لا يخطط الجميع لإنفاق الأموال للقيام بذلك، تنصح الخبيرة المالية، باتي إيساي، بعدم الاقتراض أبداً من أجل تقديم هدايا في عيد الحب.
وتطلق إيساي اسم “Duchess of Decorum” أو “دوقة الحشمة” على قناتها في “تيك توك”، وتمتد خبرتها لأكثر من 20 عاماً في الخدمات القانونية والمالية لتقديم المشورة بشأن المال، والوظائف، وآداب السلوك الاجتماعي. وقالت: “القاعدة رقم 1 المالية للعلاقات، هي “أبداً لا تستدين من أجل الحب”.
وأظهر الاستطلاع، أن جيل الألفية سيكون الأكثر إنفاقاً خلال تلك المناسبة بواقع 300 دولار في المتوسط، وهذه الفئة تضم الأشخاص البالغة أعمارهم 35 إلى 44 عاماً.
وإذا كان المال يمكن أن يشتري “الحب”، فقد يكون لجيل الألفية أنجح العلاقات الرومانسية، حيث يبلغ متوسط الإنفاق في “الفلانتين” بين الأميركيين نحو 193 دولارا فقط.
وتتوزع خريطة الإنفاق المخطط خلال “الفلانتين”، وفقاً لاستجابة العينة المستطلع آراؤها كالتالي: الحلوى: 57%، بطاقات المعايدة: 40%، الزهور: 37%، أمسية في الخارج: 32%، المجوهرات: 21%، بطاقات الهدايا: 20%، والملابس: 19%.
وتوصي إيساي، المقبلين على الخطوبة بإجراء محادثة صادقة حول الشؤون المالية.
وقالت: “تهدف هذه المحادثة إلى التأكد من أن كلا الطرفين على نفس الجهة حول توقعات الإنفاق والقيود، مما يزيل الإحراج والتخمين”.
وأضافت، أنه لا يجب أن تزيد من مشاكلك المالية للتعبير عن حبك، ومن الضروري البحث عن بدائل أرخص للهدايا.
وقالت: “لا تشتري خاتم خطوبة من الألماس الطبيعي، ويمكن شراء خاتم من الألماس الصناعي كبديل مناسب للميزانية، وسيظل يثير إعجاب شريكتك، فيما يمكن توجيه المتبقي من المال لسداد الدفعة الأولى لشراء منزل أو سداد ديون أو حتى الادخار”.
وترى أنه “عندما تتسوق من أجل شريك حياتك، فلست مضطراً إلى إنفاق الكثير من المال لتكون رومانسياً”، “وحاول تحديد الميزانية مع شريكة حياتك للهدايا”.