الأرشيف

البروفيسور فاروق الباز: دبي مدينة  ديناميكية تراهن دائما على   صناعة المستقبل
البروفيسورعيسي البستكي: نعزز مهارات طلابنا بمبادرات عالمية في مجال الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا المستقبل
البروفيسور سعيد الظاهري: موظفو حكومة الإمارات يتصدرون في الاعتماد المبكر واكتساب المهارات اللازمة لاستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي بشكل إبداعي وفعال
الدكتور محمد عبد الظاهر: الدورة الرابعة من المنتدى فرصة لاستشراف أدوات وحلول الذكاء الاصطناعي في صناعة المحتوى باللغة العربية

تحت عنوان:

أدوات وحلول الذكاء الاصطناعي في صناعة المحتوى الإعلامي العربي

(تحديات المؤسسات الإعلامية والحكومية العربية)

انطلاق الدورة الرابعة من المنتدى العالمي لصحافة الذكاء الاصطناعي في يونيو القادم

كتبت / شيماء قزامل

أعلنت مؤسسة صحافة الذكاء الاصطناعي للبحث والاستشراف AIJRFالمؤسسة العلمية الرائدة في دراسات الإعلام والذكاء الاصطناعي، وإعلام الميتافيرس،  بالتعاون مع جامعة دبي، عن انطلاق الدورة الرابعة للمنتدى العالمي لصحافة الذكاء الاصطناعي AIJWF، وذلك في 5 و6 يونيو 2024، ويعد المنتدى العالمي لصحافة الذكاء الاصطناعي AIJWF”  التجمع السنوي الأول من نوعه، والذي يهتم بدراسة واستشراف مستقبل قطاعي الإعلام والترفيه عالميا في ظل تقنيات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة للثورتين الصناعيتين الرابعة والخامسة.

وأشار معالي البروفيسور فاروق الباز عالم الفضاء المصري الأمريكي والجيولوجي وعضو المجلس الاستشاري بمؤسسة“AIJRF”إلى أهمية الدورة الجديدة من المنتدى العالمي لصحافة الذكاء الاصطناعي تزامنا مع التطورات الهائلة في صناعة أدوات وحلول الذكاء الاصطناعي قائلا:

يعد المنتدى في دورته الرابعة بالتعاون مع جامعة دبي المتميزة، وفي مدينة دبي، المدينة التي تركز على صناعة المستقبل، فرصة كبيرة للإعلاميين العرب وصناع المحتوى باللغة العربية، لمناقشة أكثر الفرص  والتحديات  التي تواجه دولنا العربية ومؤسساتنا التعليمية والحكومية المختلفة في صناعة تطبيقات للذكاء الاصطناعي تتوافق مع اللغة العربية، وكيف يمكن أن نقلل الفجوة الكبيرة في عدد التطبيقات وأدوات الذكاء الاصطناعي باللغة العربية مقارنة بباقي اللغات.

وأضاف البروفيسور فاروق الباز: “المنتدى العالمي لصحافة الذكاء الاصطناعي يعدُ مساحة مفتوحة لكل المبتكرين والمبدعين حول العالم للمشاركة الفعالة بأفكارهم في تعزيز الاستخدام الأمثل لتقنيات وأدوات الذكاء الاصطناعي في منفعة الإنسان وفي حياتنا اليومية.

ووجه البروفيسور الباز نصيحته للشباب العربي قائلا: “المستقبل مفتوح أمام شبابنا العربي، بمهاراتهم وعقولهم المبتكرة، لذا احرصوا دائما على العلم والتطور المستمر، والتوظيف الأمثل لكل أدوات وتقنيات التكنولوجيا المتقدمة في كافة قطاعاتنا الاقتصادية.

جامعة دبي  نحو المستقبل

ومن جانبه أشار سعادة البروفيسور عيسى البستكي، رئيس جامعة دبي، وعضو المجلس الاستشاري لمؤسسة “AIJRF” إلى أهمية التعمق في تطبيق تقنيات وأدوات الذكاء الاصطناعي في التعليم الجامعي، مشيرا إلى أن الدورة الحالية من المنتدى سوف تتطرق إلى أهمية تلك التقنيات في التعليم العالي، قائلًا: “وفقا لتوجهات حكومة دولة الإمارات ودبي في دعم كافة التقنيات التكنولوجية المتسارعة، ووفقا لرؤية جامعة دبي في تعزيز المهارات البشرية في كافة المجالات بما يتوافق مع التكنولوجيا المتقدمة، ندعم الدورة الحالية من المنتدى العالمي لصحافة الذكاء الاصطناعي في بحث ودراسة واقع الذكاء الاصطناعي في مجالات التعليم والإعلام في المنطقة العربية.


وأضاف سعادة البستكي: “نأمل من الدورة الحالية من المنتدى أن تلقي الضوء على الفجوة الكبيرة في صناعة الذكاء الاصطناعي عربيا، وأن تفتح الباب أمام المؤسسات التعليمية والحكومية لتبني تطبيقات وأدوات جديدة متوافقة تماما مع اللغة العربية .

كما أشار البروفيسور سعيد الظاهري مدير مركز الدراسات المستقبلية في جامعة دبي، وعضو المجلس الاستشاري لمؤسسة “AIJRF” إلى مدى تصدر موظفي حكومة الإمارات العربية في الاعتماد المبكر واكتساب المهارات اللازمة لاستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي بشكل إبداعي وفعال، قائلا:

إن المنتدى العالمي لصحافة الذكاء الاصطناعي في دورته الحالية يناقش العديد من القضايا المحورية مثل: الذكاء الاصطناعي التوليدي وصناعة المحتوى الإعلامي العربي، وأستطيع أن أقول أن موظفي حكومة الإمارات العربية المتحدة يتصدرون هذه التكنولوجيا عندما يتعلق الأمر بالاعتماد المبكر واكتساب المهارات اللازمة لاستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي بشكل إبداعي وفعال على المستوى الفردي وفي مكان العمل”.

وقال الدكتور محمد عبد الظاهر، الرئيس التنفيذي لمؤسسة AIJRF: “المنتدى العالمي لصحافة الذكاء الاصطناعي هذا العام، يناقش أبرز التحديات التي تواجه اللغة العربية، والمؤسسات الإعلامية العربية في تبني تقنيات وأدوات للذكاء الاصطناعي متوافقة مع طبيعة اللغة العربية، وقادرة على العمل بكفاءة في إنتاج المحتوى العربي سواء محتوى إعلامي أو حكومي.

وأكد عبد الظاهر: للعام الرابع على التوالي، وانطلاقا من مدينة دبي، نبحث ونستشرف ونحدد ملامح الإعلام خلال الحقبة القادمة، وهذا العام وجدنا فجوة كبيرة في صناعة أدوات وحلول الذكاء الاصطناعي في اللغة العربية، لذا نحاول من خلال المنتدى التعرف على أبرز التحديات التي تواجه مُصنعي الذكاء الاصطناعي عند التعامل مع اللغة العربية، وأن نقدم أيضا حصرا دقيقا لعدد التطبيقات والحلول العربية التي تقدمها شركات ومؤسسات عربية وإقليمية فقط في صناعة المحتوى العربي“.

الدورة الرابعة

يُذكر أن الدورة الحالية من المنتدى العالمي لصحافة الذكاء الاصطناعي تركز على عدة محاور منها:

الذكاء الاصطناعي التوليدي وصناعة المحتوى الإعلامي العربي.
الويب 3 ونسبة المحتوى الإعلامي العربي في عالم الميتافيرس،  وتحديات النشر والترويج.
المؤسسات الإعلامية العربية، وتخصيص المحتوى العربي عن طريق الذكاء الاصطناعي.
المحتوى الخدمي عبر المؤسسات الحكومية، وتحديات صناعة المحتوى الإعلامي العربي.
تجارب مؤسسات عالمية إعلامية وتعليميةفي صناعة المحتوى العربي.
الجامعات العربية وتجاربها في إدماج الذكاء الاصطناعي في المناهج التعليمية.

جائزة تطبيقات الذكاء الاصطناعي والمحتوى العربي (AIAC)
ولأول مرة عالميا: يعلن المنتدى العالمي لصحافة الذكاء الاصطناعي عن أول جائزة عالمية في مجال صناعة التطبيقات وأدوات الذكاء الاصطناعي باللغة العربية، وهي جائزة تطبيقات الذكاء الاصطناعي والمحتوى العربي (AIAC).

تهدف الجائزة إلى:

دعم الأفراد والشركات المُصنعة لتقنيات وأدوات الذكاء الاصطناعي باللغة العربية.
تقديم نماذج ومواهب عربية مميزة في صناعة وإدارة المحتوى العربي بالذكاء الاصطناعي.
دمج أدوات وحلول الذكاء الاصطناعي في صناعة المحتوى العربي بكافة أشكاله في الجامعات والمؤسسات الحكومية والإعلامية.
تحفيز مُصنعي الذكاء الاصطناعي العالميين على تعزيز اللغة العربية في كافة التطبيقات وأدوات الذكاء الاصطناعي بطريقة صحيحة وأكثر مهنية.

المنتدى العالمي  (AIJWF)

يُعد المنتدى العالمي لصحافة الذكاء الاصطناعي(AIJWF)، ومقره دبي، دولة الإمارات العربية المتحدة  أول منصة عالمية ومؤتمر سنوي، يجمع نخبة من  الأكاديميين والإعلاميين، وشركات تطوير أدوات وحلول الذكاء الاصطناعي والمؤسسات التعليمية والهيئات الحكومية؛ لاستشراف تقنيات الثورتين الصناعيتين الرابعة والخامسة وتأثيرهما على مستقبل الإنسان، وصناعة الإعلام ومدن المستقبل

انطلقت النسخة الأولى من المنتدى العالمي لصحافة الذكاء الاصطناعي في مارس 2021 ، برئاسة البروفيسور فاروق الباز، عالم الفضاء المصري الأمريكي والجيولوجي ، وبمشاركة أكثر من 50 جامعة ومركز أبحاث وأكثر من 200 باحث وصحفي من 20 دولة.

المنتدى العالمي لصحافة الذكاء الاصطناعي (AIJWF) تابع  لمؤسسة  صحافة الذكاء الاصطناعي للبحث والاستشراف (AIJRF)، المنصة العالمية الرائدة في صناعة الإعلام والإنسان، بمقرها بدولة الإمارات العربية المتحدة، وبفريقٍ عالمي موزع في عدة دول منها: الولايات المتحدة، بريطانيا، كندا، نيوزلاندا، روسيا، الهند، مصر، السعودية، الأردن، لبنان، الجزائر.

يشرف المنتدى العالمي لصحافة الذكاء الاصطناعي على إصدار المؤشر العالمي  لصحافة الذكاء الاصطناعي العالمي((GAIJI، والذي صُمِّمَ لقياس وتتبع وتصور أداء الشركات الإعلامية في استخدام تقنيات صحافة الذكاء الاصطناعي في إنتاج المحتوى ونشره والترويج له.

مؤسسة AIJRF

مؤسسة صحافة الذكاء الاصطناعي للبحث والاستشراف (AIJRF) أول مؤسسة بحثية عالمية متخصصة في دراسات الذكاء الاصطناعي ومستقبل الإنسان في مختلف المجالات، تأسست في العام 2018 في دولة الإمارات العربية المتحدة، من قبل مجموعة من الأساتذة والباحثين المختصين في دراسات الإعلام والذكاء الاصطناعي والثورة الصناعية الرابعة والعلوم الإنسانية. و تهدف إلى دراسة مستقبل الإنسان 2050 في ظل التقدم التكنولوجي وتقنيات الذكاء الاصطناعي في مختلف المجالات: الإعلام والترفيه، المعلومات وتكنولوجيا الاتصال، الثقافة، الرعاية الصحية، التعليم، الاقتصاد، وأهداف التنمية المستدامة، وتصميم مستقبل المدن الذكية والمدن المستدامة.

وهي مؤسسة فكرية عالمية استشرافية، تهدف لصناعة مستقبل الإنسان والتوافق مع الآلات، حيث نُركز على كل ما هو جديد من أدوات وحلول تكنولوجية، وما له من تأثيرات إيجابية ملموسة على الإنسان، ونِتاج الثورتين الصناعيتين الرابعة والخامسة.

لدى مؤسسة صحافة الذكاء الاصطناعي فريق علمي متميز، يعمل في 15  دولة، يمتلك المهارات المتقدمة في التدريب والتعليم والبحث والاستشراف، وذلك من خلال مجلسه الاستشاري، وثلاث فرق متنوعة هي: الفريق الأكاديمي والتحريري والإعلامي، بالتعاون مع مختلف المؤسسات البحثية والجامعات، ومجموعات متخصصة من الأكاديميين والباحثين في الولايات المتحدة وأوروبا وآسيا والشرق الأوسط.

Optimized with PageSpeed Ninja