دبي مصادر نيوز
واصل الدولار تراجعه اليوم، وسط تحول الأنظار بشكل لافت صوب اجتماع الاحتياطي الفيدرالي المقبل. وبينما تتجه التوقعات نحو خفض معدلات الفائدة، لا يزال هناك غموضًا بشأن حجم هذا الخفض، سواء كان بمقدار 25 أو 50 نقطة أساس، مما يعزز من مشاعر الحذر بين المتداولين ويدفع الدولار لمواجهة مزيد من الضغوط. أن التوقعات المتزايدة بشأن احتمال قيام الاحتياطي الفيدرالي بخفض أكبر لمعدلات الفائدة قد ساهمت بشكل كبير في تراجع الدولار في الآونة الأخيرة.
كما تراجعت عوائد سندات الخزانة الأمريكية، حيث هبطت عوائد السندات لأجل 10 سنوات إلى ما دون 3.7%، مما يعكس حالة من عدم اليقين حول حجم الخفض المتوقع لمعدلات الفائدة، إلى جانب زيادة الضغوط على الدولار. ومن المحتمل أن تبقى عوائد السندات تحت ضغط إضافي إذا استمرت التوقعات في تعزيز احتمال خفض أكبر لمعدلات الفائدة.
في غضون ذلك، تترقب الأسواق الآن مؤشر ثقة المستهلك في ميشيغان لشهر سبتمبر. وفي حال جاءت نتائج المؤشر أفضل مما هو متوقع، فقد يسهم ذلك في تعزيز قيمة الدولار ويقلص بعض المخاوف المتعلقة بأداء الاقتصاد الأمريكي.