الأرشيف

دبي تعلن عن محفزات لتشجيع استخدام السيارات الكهربائية والهجينة

دبي – (مصادر نيوز)

أعلن المجلس الأعلى للطاقة في دبي، خلال مؤتمر صحفي، اليوم، عن توفير محفزات لتشجيع الأفراد  والمجتمع  على استخدام السيارات الكهربائية والهجينة واستخدام وسائل النقل المستدامة والتي تعتمد على معدل استهلاك للطاقة أقل سنويا.

وقال سعيد محمد الطاير، ، نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي، والعضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، في كلمته خلال المؤتمر الصحفي: “يسعدني التواجد معكم اليوم للإعلان عن محفزات استخدام المركبات الكهربائية في دبي ، وذلك تماشياً مع رؤية سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي – رعاه الله، وتحقيقاً لأهداف الأجندة الوطنية لرؤية الإمارات 2021 في ايجاد بيئة مستدامة من حيث جودة الهواء، والمحافظة على الموارد المائية، وزيادة الاعتماد على الطاقة النظيفة وتطبيق التنمية الخضراء، وأهداف خطة دبي 2021 التي ترمي إلى جعل دبي مدينة متكاملة ذكية مستدامة ومبتكرة في إدارة مواردها، وتحسين جودة الحياة فيها وترسيخ مكانتها كنموذج يحتذى به عالمياً في مجال الاقتصاد الأخضر. ومواكبة لهذا السعي الحثيث، وترجمة للتوجيهات السديدة لقيادتنا الرشيدة التي وضعت ترسيخ الاستدامة في مقدمة أولوياتها الاستراتيجية، قام المجلس الأعلى للطاقة في دبي بإطلاق “مبادرة دبي للتنقل الأخضر”، وذلك لتحفيز الهيئات المنضوية تحت مظلته على استخدام وسائل النقل المستدامة المتمثلة بالمركبات الهجينة والكهربائية، والمساهمة في الحد من الانبعاثات الكربونية في قطاع النقل البري الذي يعد ثاني أعلى القطاعات في انبعاثات غازات الاحتباس الحراري في إمارة دبي”.

 

وأضاف: ” وضع التعميم رقم 1/ 2016 الصادر من المجلس الأعلى للطاقة هدفاً للهيئات الحكومية يتمثل بضم السيارات الهجينة والكهربائية لمجموع اسطول مركباتها بما لا يقل عن 10% من مجموع المشتريات الجديدة ابتداء من عام 2016 وحتى عام 2020 بحيث تصل نسبة المركبات الهجينة والكهربائية في دبي إلى 2 بالمائة بحلول عام 2020 ولتنمو هذه النسبة وتصل إلى 10% بحلول عام 2030. وتعمل هيئة كهرباء ومياه دبي ضمن الهيئات التابعة للمجلس الأعلى للطاقة في دبي، على تنفيذ “مبادرة دبي للتنقل الأخضر” لتعزيز استخدام وانتشار السيارات الكهربائية والهجينة، وتحقيق أهداف استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050، لجعل دبي المدينة الأقل في البصمة الكربونية على مستوى العالم بحلول عام 2050، واستراتيجية الحد من انبعاثات الكربون التي تهدف إلى تقليل الانبعاثات الكربونية بنسبة 16% بحلول عام 2021″.

 

وأشاد: “دعماً لمبادرة “دبي الذكية” لجعل دبي المدينة الأذكى والأسعد في العالم، ومن خلال رؤيتها في أن تكون مؤسسة مستدامة مُبتكِرة على مستوى عالمي، قامت هيئة كهرباء ومياه دبي في عام 2014 بإطلاق مبادرة “الشاحن الأخضر” لإنشاء البنية التحتية لمحطات شحن السيارات الكهربائية في مختلف أنحاء امارة دبي، وذلك لتضع بصمتها في مسيرة التنمية البيئية والمجتمعية والاقتصادية كهدف استراتيجي، من خلال العمل على إطلاق المبادرات والبرامج والمشاريع للمساهمة في جهود خفض البصمة الكربونية والمحافظة على البيئة في دبي”.

 

واختتم الطاير بالقول: ” بدأت هيئة كهرباء ومياه دبي في تنفيذ مبادرة الشاحن الأخضر في الربع الثاني من العام 2014 وتم الانتهاء من تركيب عدد 100 محطة شحن كهربائية في مواقع مختلفة في دبي بنجاح في نهاية عام 2015 بالتنسيق مع الجهات المعنية، والتي شملت بعض الهيئات الحكومية، وشبه الحكومية، والمطورين وجهات القطاع الخاص. وتعمل حالياً على إنشاء عدد 100 محطة شحن للسيارات الكهربائية اضافية ليصل اجمالي عدد محطات الشحن الى 200 محطة في عام 2018. وقد حددت حكومة دبي تعرفة شحن السيارات الكهربائية في محطات “الشاحن الأخضر” بسعر التكلفة والتي تبلغ 29 فلساً لكل كيلووات من الكهرباء، ما يعد توفيراً كبيراً مقارنة مع السيارات التي تستخدم الوقود. ويطيب لي أن أؤكد أنه بفضل هذه الجهود، شهد قطاع السيارات الكهربائية نمواً بنحو 30% خلال الفترة ما بين عامي 2014 و2016.

 

واليوم، وفي إطار تشجيع الجمهور على استخدام السيارات الكهربائية في دبي، بما يساهم في الحفاظ على البيئة، يسعدني الإعلان عن توفير كل من هيئة كهرباء ومياه دبي و هيئة الطرق والمواصلات لعدد من المحفزات، حيث ستقوم هيئة كهرباء ومياه دبي بتوفير خدمة شحن السيارات الكهربائية للمستخدمين المسجلين في خدمة الشاحن الأخضر التابعة للهيئة مجاناً، وذلك حتى نهاية عام 2019، وحصراً بنقاط شحن السيارات الكهربائية الموجودة ضمن نطاق محطات الشاحن الأخضر في الأماكن العامة ، وليس في محطات الشحن المنزلية.

 

ستقوم هيئة الطرق والمواصلات في دبي بتقديم محفزات تشمل مواقف مخصصة للسيارات الكهربائية وبدون رسوم، والإعفاء من رسوم الهيئة عند تسجيل أو تجديد المركبات الكهربائية، والإعفاء من رسم ملصق سالك، ووضع ملصق على لوحات المركبات الكهربائية لتمييزها، وذلك بحسب الخطط والبرامج التي اعتمدناها ووفق خارطة طريق لتشجيع المتعاملين على استخدام السيارات الكهربائية والهجينة واستخدام وسائل النقل المستدامة، والتي تعتمد على معدل استهلاك للطاقة أقل سنويا”.

 

كلمات دالة

#دبي مصادر نيوز #نقل ومواصلات #طاقة #كهرباء #الإمارات #اقتصاد

Optimized with PageSpeed Ninja