مصادر نيوز – إيمان حامد
تراجع رئيس الوزراء اللبناني، سعد الحريري، اليوم الأربعاء، عن استقالته من رئاسة الحكومة، استجابة لمطلب الرئيس اللبناني ميشيل عون بالتريث في تقديم الاستقالة.
وقال الحريري في خطاب من القصر: “لقد عرضت اليوم استقالتي على فخامة الرئيس عون وقد تمنى عليّ التريث في تقديمها والاحتفاظ بها لمزيد من التشاور في أسبابها وخلفياتها السياسية فأبديت تجاوباً مع هذا التمني”.
وكان رئيس الوزراء اللبناني، سعد الحريري، أعلن استقالته من الحكومة قبل ثلاثة أسابيع، خلال زيارته للمملكة العربية السعودية، لأسباب تعلقت بأمنه الشخصي وسياسات إيران وحزب الله في المنطقة.
وقال الحريري مغردًا عبر تويتر، خلال احتفالات عيد الاستقلال بلبنان: “إن وطننا الحبيب يحتاج في هذه المرحلة الدقيقة من حياتنا الوطنية إلى جهود استثنائية من الجميع لتحصينه في مواجهة المخاطر والتحديات. وفي مقدمة هذه الجهود، وجوب الالتزام بسياسة النأي بالنفس عن كل ما يسيء إلى الاستقرار الداخلي والعلاقات الأخوية مع الأشقاء العرب”.
وأضاف: ” إنني أتطلع في هذا اليوم إلى شراكة حقيقية من كل القوى السياسية، في تقديم مصلحة لبنان العليا على أي مصالح أخرى وفي الحفاظ على سلامة العيش المشترك بين اللبنانيين وعلى المسار المطلوب لإعادة بناء الدولة”.
وتابع: “لبنان أمانة غالية أودعها الشعب اللبناني في ضمائر كل الأحزاب والتيارات والقيادات. فلا يجوز التفريط بهذه الأمانة. حمى الله لبنان وحفظ شعبه الطيب”.
ووصل سعد الحريري إلى لبنان مساء أمس، عقب زيارة طويلة للسعودية غادر بعدها لمقابلة الرئيس الفرنسي، ثم مقابلة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الثلاثاء في القاهرة.
وفي تغريده سابقة له، على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” قال الحريري: “الإدعاء بأنني محتجز في المملكة العربية السعودية، ولا يُسمح لي بمغادرة البلاد كذبة”.
وسادت حالة من القلق في المجتمع الدولي حول استقالة الحريري وتأثيرها على الوضع السياسي في لبنان، كذلك ادعاءات طالت المملكة العربية السعودية بإجبار رئيس الوزراء اللبناني على الاستقالة الأمر الذي نفاه الحريري جملة وتفضيلًا والمملكة كذلك.
كلمات دالة
#دبي مصادر نيوز #لبنان #سياسة #أهم الأخبار #تقارير