دبي – (مصادر نيوز)
أفادت دراسة أجرتها المنظمة الدولية للهجرة أن البحر المتوسط هو أكثر الطرق فتكا بالنسبة للمهاجرين غير النظاميين.
وجدت الدراسة أن نحو 34 ألف شخص فقدوا حياتهم أو فقد أثرهم في البحر خلال الأعوام السبعة عشر الماضية، أثناء محاولتهم الوصول إلى شواطئ أوروبا.
البروفيسير فيليب فارغيس معد التقرير قال إن منع الهجرة والحد من حدوث الوفيات في البحر، قد يكونان أمرين متناقضين.
وذكر أن إغلاق الحدود والطرق الأقل خطورة، يمكن أن يؤديا إلى إيجاد طرق أطول وأخطر بما يسفر عن زيادة احتمالات وقوع الوفيات في البحر.
ويحلل التقرير الهجرة غير النظامية عبر البحر المتوسط منذ السبعينيات، ويسلط الضوء على زيادة توافد المهاجرين غير النظاميين إلى أوروبا في ظل تشديد سياسات الهجرة من بعض الدول الأوروبية.
ويورد التقرير مثالا على ذلك بزيادة الهجرة عبر القنوات غير القانونية من شمال أفريقيا وتركيا إلى أوروبا في السبعينيات، بعد صدور المتطلبات الجديدة لتأشيرات العمالة المؤقتة في ذلك الوقت.
شجعت هذه السياسات الأشخاص الذين كانوا يعملون في أوروبا بالفعل، على البقاء هناك، وزيادة الهجرة غير النظامية للأشخاص الذين أرادوا اللحاق بأقاربهم في دول أوروبية مما أفسح المجال لنشاط المهربين.
وذكرت الدراسة أن عدم وجود سبل قانونية لتوجه طالبي اللجوء واللاجئين إلى أوروبا، أدى إلى زيادة الوصول إليها عبر البحر منذ عام 2009.
كلمات دالة
#دبي مصادر نيوز #هجرة غير نظامية #سياسة #جريمة #أهم الأخبار