دبي – (مصادر نيوز)
قال مارك لوكوك، منسق الإغاثة في حالات الطوارئ ووكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، إن هناك حاجة إلى مستوى قياسي من التمويل الإنساني– إلى أكثر من 22.5 مليار دولار – من أجل تقديم المساعدات المنقذة للحياة في جميع أنحاء العالم خلال عام 2018.
وأوضح لوكوك، الذي أطلق النداء الإنساني العالمي أمس الجمعة في جنيف، أن ما يقدر ب 136 مليون شخص يواجهون احتياجات عاجلة بسبب الصراعات التي طال أمدها والكوارث الطبيعية والأوبئة والتشرد:
“لو توفر لدينا تمويل أفضل، لتمكّنا من إنقاذ مزيد من الأرواح، وحماية المزيد مستقبلا … يكلف توفير المساعدة الشاملة المنقذة للحياة التي نتحدث عنها من خلال خطط الاستجابة هذه، حوالي 230 يورو سنويا، أي حوالي 77 سنتا في اليوم. هذا واحد من أرخص الاستثمارات التي يمكن أن نقوم بها في مجال سلامة الإنسانية للمستقبل. لذلك نحن نأمل، على أساس نوعية الخطط، في أن نكون قادرين على الوصول إلى مستويات تمويل أعلى مما كنا قد حققناه لهذه السنة.”
وفي اليمن، يموت طفل كل 10 دقائق، وفقا لما ذكره المسؤول الأممي، مشيرا إلى أن البلاد من المرجح أن تبقى “أسوأ أزمة إنسانية في العالم.”
وأضاف لوكوك أن 20 مليون من سكان البلاد البالغ عددهم 25 مليون نسمة هم في حاجة إلى المساعدة، وسبعة ملايين إلى ثمانية ملايين هم “على شفا المجاعة”.
وكرر دعوته الائتلاف الدولي إلى وقف الحصار الذي وضعه بعد هجوم صاروخي باتجاه العاصمة السعودية الرياض، كان قد أطلقه مقاتلون حوثيون منذ ثلاثة أسابيع – محذرا من “أزمة إنسانية لم يشهدها العالم على مدى عقود ” إذا لم يتم رفع الحصار.
ومعترفا بأن المساعدات الإنسانية وحدها لا يمكن أن تحل مشكلة عدم الاستقرار المزمن، قال وكيل الأمين العام إن من أولوياته الشخصية العمل مع الحكومات حول التنمية وبناء السلام لمعالجة الأسباب الجذرية لمشاكلها.
كلمات دالة
#دبي مصادر نيوز #الأمم المتحدة #حياة #أهم الأخبار #تقارير اقتصادية