دبي – (مصادر نيوز)
أكد المدير العام للمنظمة الدولية للهجرة ويليام لاسي سوينغ، في بيان، أن المنظمة تقدم الدعم الكامل للمبادرة التي طرحها هذا الأسبوع الاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي وحكومة الوحدة الوطنية الليبية، بدعم من الأمم المتحدة للتخفيف من محنة الآلاف من المهاجرين المحاصرين في ليبيا.
ففي أعقاب تقارير مروعة حول انتشار كبير لسوء معاملة المهاجرين والظروف البائسة والاكتظاظ فى عدة مراكز احتجاز فى ليبيا، ستؤدي المحادثات التي ستجري في أبيدجان بكورت ديفوار خلال قمة الاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوربي هذا الأسبوع، إلى زيادة كبيرة فى الإجراءات لمعالجة تهريب المهاجرين وإساءة معاملتهم خلال سفرهم عبر البحر المتوسط، الذي حصد حياة 2803 مهاجرين غرقا هذا العام وحده.
وتقوم المنظمة الدولیة للھجرة الآن بتوسیع نطاق برنامجھا للعودة الإنسانیة الطوعیة الذي أعاد أکثر من 14 ألف مھاجر إلی بلدانھم الأصلیة خلال هذا العام. ویجري بالفعل تنفیذ عملیة نقل جوي واسعة النطاق، حيث تتوقع المنظمة الدولیة للھجرة أن تعيد حوالي 15 ألف مهاجر آخرين محتجزين في ليبيا إلى بلدانهم الأصلية بنهاية هذا العام. ويهدف إنشاء فرقة عمل مشتركة مع جميع الأطراف المعنية إلى ضمان معالجة أزمة الهجرة في ليبيا بطريقة منسقة.
وأمام الدول الأعضاء قال المدير العام للمنظمة إن “توسيع نطاق برنامج عودتنا قد لا يساعد على التصدي الكامل لمحنة المهاجرين في ليبيا، ولكن من واجبنا إخراج المهاجرين من مراكز الاحتجاز باعتباره أولوية مطلقة”.
وأضاف سوينغ أن المنظمة الدولية للهجرة تعتزم العمل مع جميع شركاء الأمم المتحدة لضمان التنسيق السليم والإحالة الفورية لأي أشخاص قد تكون العودة غير مناسبة لهم.
وشهدت ليبيا زيادة هائلة في أعداد المهاجرين المحتجزين في مراكز الاعتقال خلال الأسابيع الأخيرة – من 5000 إلى 6000 شخص في المعتاد إلى أكثر من 15 ألف شخص، حيث تم نقل المهاجرين من مراكز احتجاز غير رسمية في صبراتة. وسجلت المنظمة الدولیة للھجرة حتی الآن أکثر من 400 ألف مھاجر في لیبیا، وتقدر عددهم بأکثر من 700 ألف إلى مليون مھاجر. وسيشمل توسيع نطاق المساعدة أيضا المهاجرين غير المحتجزين الراغبين في العودة إلى بلادهم.
كلمات دالة
#دبي مصادر نيوز #ليبيا #الأمم المتحدة #سياسة #أهم الأخبار