تحذير أُممي من تصاعد العنف في الغوطة السورية

دبي – (مصادر نيوز)

ذكر برنامج الأغذية العالمي أن القصف الجوي، منذ نهاية العام الماضي، دمر عددا كبيرا من المباني المدنية وأدى إلى مقتل المئات في الغوطة الشرقية وشمال غرب إدلب في سوريا، مما أدى إلى تشريد نحو مئة ألف شخص.

وقالت بيتينا لوتشر المتحدثة باسم البرنامج، في بيان،  إن الاشتباكات المسلحة بين القوات الحكومية وحلفائها من جهة وجماعات المعارضة المسلحة من جهة أخرى قد تصاعدت. وأضافت أن انعدام الأمن انتشر إلى مناطق في شمال شرق حماه وريف حلب الغربي وجنوبي إدلب.

وذكرت المتحدثة أن برنامج الأغذية العالمي ساعد سبعين ألف مشرد في إدلب في ديسمبر ويناير، بطعام جاهز للاستهلاك وحصص غذائية. وقالت إن البرنامج وشركاءه يقيمون الوضع في الوقت الراهن.

وأشارت إلى أن 417 ألف شخص يعيشون حاليا تحت الحصار في سوريا، غالبيتهم العظمى في الغوطة الشرقية، مضيفة أن وصول البرنامج إلى الغوطة الشرقية قيد بشكل كبير خلال السنوات الخمس الماضية. وناشد برنامج الأغذية العالمي كل الأطراف حماية المدنيين واحترام المبادئ الإنسانية والسماح بوصول المساعدات بشكل آمن للمحتاجين بغض النظر عن مكانهم.

Optimized with PageSpeed Ninja