دبي – (مصادر نيوز)
وجه محمد البرادعي، مستشار الرئيس المصري الأسبق للشؤون الخارجية، رسالة لكل عربي مفادها التحرك لرفض ما يعرف بصفقة القرن والتي تديرها الإدارة الأمريكية فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية.
وقال البرادعي على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر”: “إلى كل عربي يود أن يفهم بإيجاز ما هو معروض حاليا على الشعب الفلسطيني: تنازلوا عما تبقى من وطنكم في صفقة الاستسلام المسماة بصفقة القرن وإلا سنقوم بتجويعكم. لقد أسمعت إن ناديت حياً…”
وأضاف أن إدارة ترامب في خطوة غير إنسانية، تقتطع ٦٥ مليون دولار من مساهمتها في ميزانية الأونروا، مشيرًا عبر تويتر: “أن تلك المساهمات التي توفر الحاجات الأساسية من غذاء وصحة وتعليم لخمسة ملايين لاجئ منذ عام ١٩٤٩، عقابا لرفض الفلسطينيين صفقة القرن والاستسلام.. في انتظار رد الفعل العربي إن وُجد”.
وكشف أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية د.صائب عريقات ملامح خطة السلام الأميركية في الشرق الأوسط المعروفة بـ “صفقة القرن”، في تقرير مفصل قدمه عريقات للمجلس المركزي لمنظمة التحرير الأسبوع الماضي عرض فيه خطة الرئيس الأميركي دونالد ترمب للسلام والتي تشمل ضم 10% من الضفة الغربية إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وتشمل الصفقة بحسب التقرير، الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأميركية إليها، على أن تقوم إدارة ترمب بإيجاد عاصمة لدولة فلسطين في ضواحي القدس (خارج إطار 6كم2) عام 1967.