دبي – (مصادر نيوز)
قالت منظمة اليونيسف، في بيان، إن 30% من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و24 عاما في الدول المتضررة من الصراعات أو الكوارث، أي 59 مليون شخص، أمـّيون بما يزيد بمقدار ثلاثة أضعاف عن المعدل العالمي.
وتسجل أعلى معدلات أمية الشباب في النيجر وتشاد وجنوب السودان وجمهورية أفريقيا الوسطى، وهي جميعا دول لها تاريخ طويل في انعدام الاستقرار وارتفاع معدلات الفقر.
المديرة التنفيذية لليونيسف هنرييتا فور قالت إن تلك الأرقام تعد تذكرة صارخة بالتأثير المأساوي للأزمات على تعليم الأطفال ومستقبلهم واستقرار ونمو اقتصاداتهم ومجتمعاتهم.
وأضافت أن الطفل غير المتعلم الذي يكبر في بلد تمزقه الصراعات أو الكوارث، قد لا يجد الفرص لتحقيق إمكاناته في المستقبل.
تحليل اليونيسف قائم على تقرير منظمة اليونسكو حول معدلات الإلمام بالقراءة والكتابة في 27 منطقة طوارئ.
وتشير اليونيسف إلى أن الفتيات والشابات هن الأكثر تضررا من الأمية، إذ تقدر نسبة الأميات إلى 33% مقارنة بـ 24% بين الفتيان.
وتقدر اليونيسف أنها ستنفق نحو مليار دولار سنويا على برامج التعليم خلال السنوات الأربع المقبلة.
وحثت منظمة الأمم المتحدة للطفولة الحكومات وغيرها من الشركاء على العمل للتصدي لأزمة التعليم التي تؤثر على الأطفال والشباب في حالات الطوارئ، من خلال خطوات منها توفير برامج التعليم المبكر للأطفال الصغار لدعم نموهم وتطورهم.
وأوصت اليونيسف أيضا بتوفير فرص محو الأمية للشباب، وزيادة الاستثمار في مجال التعليم وخاصة بين الأقل حظا.