الدوحة – (مصادر نيوز)
نظمت أكاديمية المال والأعمال بالتعاون مع مجموعة “أدنار” اليوم مؤتمر صحفي في فندق روتانا سيتي سنتر الدوحة، أعلنت فيه عن إتستضافتها النهائيات الدولية الرابعة والثلاثين لمسابقة “تحدي الإدارة العالمي”والتي تمتد من 10 الى12 أبريل 2017. وستجري مراسم حفل الافتتاح تحت رعاية سعادة وزير المالية علي شريف العمادي، أما مراسم حفل توزيع جوائز فسوف تكون تحت رعاية الشيخ فهد بن فيصل آل ثاني نائب محافظ مصرف قطر المركزي.
وستشهد النهائيات الدولية لنسخة 2016 من مسابقة “تحدي الإدارة العالمي” تنافساً قويا بين الفرق الآتية من مختلف البلدان بما فيها أنغولا، البرازيل، كيب فيردي، جمهورية التشيك، استونيا، فرنسا، اليونان، هونغ كونغ، الهند، كينيا، الكويت، ماكاو، المكسيك، المغرب، جمهورية الصين الشعبية، بولاند، البرتغال، قطر، روسيا، السنغال، جمهورية سلوفاكيا، اسبانيا، الإمارات العربية المتحدة.
لقد تأسست في البرتغال في عام 1980، وأصبحت اليوم المسابقة الكبرى للاستراتيجية والإدارة على مستوى العالم، ويتم احتضانها في أكثر من 30 دولة. وقد وصلت مسابقة “تحدي الإدارة العالمي” إلى قطر في عام 2013، وتم تنظيم الفعالية من قبل مجموعة أدنار بالشراكة مع أكاديمية قطر للمال والأعمال.
يذكر أن الفرق المنافسة قد حصلت على لقب البطولة في الوطن الأم أو على الصعيد الإقليمي، وتشارك اليوم في الدوحة للمنافسة على اللقب الدولي. وسوف يتم الإعلان عن الفريق الفائز مساء الأربعاء 12 أبريل 2017.
وخلال يومين من العمل المكثف، ستبذل الفرق المتنافسة – المكونة من مدربين، طلاب، وفرق مختلطة (طلاب ومدربين) – قصارى جهدها لنيل اللقب الدولي. في اليوم الأول ستُقام الفعاليات الشبه نهائية، حيث سيجري تقسيم الفرق المشاركة إلى أربع مجموعات. سيتم إعطاؤهم معلومات عن الشركة التي سيقومون بإدارتها، وعليهم أن يتخذوا خمس مجموعات من القرارات في ذلك اليوم. وفي الجولة النهائية، التي تنطلق فعالياتها في اليوم التالي، سيتنافس أفضل فريقين من كل مجموعة، وسيتوّج الأفضل من الفرق الثمانية النهائية بلقب الفائز الدولي.
ستستضيف قطر وللمرة الأولى النهائيات الدولية لمسابقة “تحدي الإدارة العالمي”، كمايذكر أن خلال السنوات الأخيرة كانت الفرق الفائزة بالمسابقة الدولية من بلدان أوروبا الشرقية، خاصة روسيا وأوكرانيا. أما ماكاو، فقد فازت بهذا اللقب المرموق في نسخة 2007، وقدتُوجت جمهورية الصين الشعبية باللقب عدة مرات، وهي تعتبر من أقوى المنافسين.
إن التحسينات الأخيرة التي أُدخلت على المسابقة جعلتها أكثر محاكاة للواقع، ومن بين القرارات الجديدة التي أدخلت والتي تؤثر على النتيجة النهائية هي عملية إصدار الأسهم، رفع مستوى الاهتمام بالآثار البيئية، وزيادة الاستثمار في تدريب الموارد البشرية. والآن يتم اختيار الفائز وفق معايير جديدة، وهي أفضل أداء استثماري يتم احرازه في نهاية المحاكاة.
وبهذه المناسبة، قالت السيدة رندا حيدر، رئيسة مجلس إدارة مجموعة “أدنار” (الجهة الإقليمية المنظِمة): “في هذا العام، يسرنا أن نتعاون مرة أخرى مع أكاديمية قطر للمال والأعمل من أجل تحقيق إنجاز بارز جديد في هذا المضمار، حيث نستعد لاستقبال فعاليات النهائيات الدولية للمسابقة العالمية المرموقة في الدوحة للمرة الأولى. نحن كمؤسسة ندرك الجوانب المختلفة لمتطلبات واحتياجات الأعمال التجارية الدولية والمحلية، لذلك،ستبذل مجموعة أدنار قصارى جهدها لتحويل هذه الفعالية الاستثنائية إلى نجاح استثنائي.”
ومن جانبه، قال الدكتور عبدالعزيز الحر، الرئيس التنفيذي لأكاديمية قطر للمال والأعمال (الجهة المشاركة في التنظيم): “يشرفنا استضافة النهائيات الدولية لمسابقة “تحدي الإدارة العالمي” – بالتعاون مع مجموعة أدنار -في قطر والعالم العربي للمرة الأولى في تاريخ المسابقة التي انطلقت قبل 36 عاماً. كما تعتزم أكاديمية قطر للمال والأعمال في تقديم فعالية عالمية تقدم قيمة مضافة للنهائيات الدولية الماضية لمسابقة “تحدي الإدارة العالمي” التي جرت في بعض أكبر عواصم العالم، ونحن في غاية الحماس للترحيب بالفرق الوطنية الفائزة في الدوحة.”
تُعتبر إقامة هذه الفعالية لأول مرة في المنطقة فرصة عظيمة للمؤسسة الدولية، بعد إقامتها في كل من ماكاو، جمهورية التشيك، روسيا، رومانيا، أوكرانيا، وبولندا.
وتأكيداً على أهمية إقامة المسابقة في قطر، قال لويس ألفيس كوستا،مؤسس مسابقة “تحدي الإدارة العالمي” ومسؤول عن اللجنة المنظمة الدولية: “يهمنا جداً إقامة النهائيات الدولية في الدوحة، وهي المرة الأولى التي تجري فيها هذه الفعالية في بلد عربي، الأمر الذي يسعدنا ونفخر به. ونحن كمؤسس لمسابقة “تحدي الإدارة العالمي”، يشرفنا دعوة الفرق الوطنية الفائزة من 23 دولة من جميع أنحاء العالم للتنافس في الدوحة”.
وأضاف: “نأمل أن تسهم هذه الفعالية في التنمية والنمو الشخصي لقادة الأعمال المستقبليين في قطر. كما يشرفناأن تجري مراسم حفل الافتتاح تحت رعاية سعادة وزير المالية علي شريف العمادي،ومراسم حفل توزيع جوائز برعاية الشيخ فهد بن فيصل آل ثاني نائب محافظ مصرف قطر المركزي.”
وفي معرض تعليقه على هذه الفعالية، قال جواو ماتوسو هنريكيز، الرئيس التنفيذي لمسابقة تحدي الإدارة العالمي الدولية: “نسعى من خلال هذه المسابقة إلى المساهمة في تطوير المهارات القيادية لخلق كفاءات تحاكي متطلبات سوق العمل الحديث وتساهم في تحقيق التنمية المستدامة من خلال صقل المواهب والمهارات، عبر اتخاذ القرارات التي من شأنها توجيه الشركة بناءً على أدائها الاستثماري، ووفقاً لأنظمة المحاكاة في البورصة. كما تهدف المسابقة الى تطوير أساليب بناء الفريق، وتعزيز مهارات تنظيم المشاريع والقيادة في المراحل المختلفة لعملية صنع القرار.”
ومن جانبه، قال ميان منير الدين، شريك إداري في بوفورت أسوشيتس، الجهة المستضيفة لمسابقة “تحدي الإدارة العالمي” المقبلة، والتي ستعقد في دبي:
“ستساهم مسابقة التحدي في تطوير مهارات الادارة الاستراتيجية للمشاركين المرتبطة بجميع العمليات التي تُنفذ داخل الشركة، وهو يندرج ضمن برامج التدريب المتنوعة لتنمية الموارد البشرية، من أجل تأهيل وتثقيف الموظفين والطلاب بما يسهم في زيادة كفاءة العمل، وتحقيق الرضا الوظيفي.”
لقد بدأت عولمة هذه المسابقة في عام 1981 في البرازيل، ومنذ ذلك الوقت واصلت النمو والانتشار إلى أن وصلت إلى العدد المذكور من الدول المشاركة في النهائيات.
لقد شارك في مسابقة “تحدي الإدارة العالمية” أكثر من 500.000 مشارك من جميع أنحاء العالم، من بينهم مدراء وطلاب جامعات. إن الشركات والجامعات في جميع أنحاء العالم تعتبر التحدي بمثابة تدريب ممتاز في مجال الاستراتيجية والإدارة، حيث يجب على المشاركين في هذه المسابقة العمل كفريق واحد واتخاذ القرارات بشأن مجموعة كبيرة من القضايا داخل شركاتهم للخروج بأفضل النتائج.
تعتبر مسابقة “تحدي الإدارة العالمي”هي الأكبر في مجال الاستراتيجية والإدارة لجميع البلاد المعنية، ويجري الاهتمام بها وتحديثها باستمرار لتكون دائماً أكثر المسابقات تطوراً في مجال محاكاة واقعية الأعمال.