يعد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي -رعاه الله- قائدًا ملهمًا، زرع حب العطاء والولاء والانتماء والابتكار ومواصلة الإنجاز والتقدم إلى المراكز المتقدمة في المجالات والميادين بين شعب الإمارات وكل مقيم على أرضها.
لقد تطبع صاحب السمو بأطباع بالأخلاق العربية الأصيلة والإرث الإنساني للمغفور لهما الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ووالده المغفور له الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، مما دفعه للعمل بإخلاص لإعلاء شأن الوطن طيلة الـ50 عامًا.
وبمناسبة رسالة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ودعوة سموه إلى توجيه رسالة شكر إلى قائد أثرى فضاء الوطن وامتداده العربي والعالمي ، يسعدني أن أشير إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة لعبت دوراً محورياً في خارطة الطاقة والصناعة العالمي من خلال دعمها للمبادرات المعنية بتحقيق التنمية المستدامة، والمشاركة في المحافل والمنظمات الدولية وتعزيز علاقاتها الاستراتيجية والتعاون الجماعي .
وقد أطلقت الإمارات وبدعم وحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم الاستراتيجية الوطنية للطاقة 2050، واستراتيجية الأمن المائي 2036، في خطوة سباقة يُشاد بها على الصعيدين العربي والعالمي تؤكد على مواصلة البناء والارتقاء في حب الوطن، وتوفير الحياة الكريمة والسعادة وجودة الحياة لأفراد المجتمع من خلال استدامة الموارد الطبيعية للأجيال القادمة.
أننا نتعلم كل يوم دروس وقيم نبيلة جديدة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وهي نبراس نقتدي بها في عملنا لخدمة الناس وإسعادهم، وتحويل كل التحديات إلى فرص وقصص نجاح لتصبح دولة الامارات بحلول العام 2021 واحدة من أفضل دول العالم.
فتحية للملهم وربان السفينة المخلص الأمين صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، والذي نذر نفسه وسخرها طيلة الـ50 عاما في حب الوطن والحفاظ على ممتلكاته، والاستثمار في إنسان الوطن ومواصلة النمو والبناء والازدهار، حتى أصبحت دولة الإمارات أيقونة تشيد بها دول العالم من مشرقها إلى مغربها.
شكرًا صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم.