الدوحة – (مصادر نيوز)
أعلن سعادة الشيخ فهد بن محمد بن جبر آل ثاني، رئيس مجلس إدارة بنك الدوحة عن النتائج المالية للبنك للربع الأوّل من عام 2017، حيث صرّح سعادته أن البنك قد حقق صافي ربح عن فترة الثلاثة أشهر الأولى من عام 2017 بمبلغ 364 مليون ريال قطري بالمقارنة مع 354 مليون ريال قطري عن نفس الفترة من العام الماضي، أي بنسبة نمو تعادل 2.9%. هذا وقال أيضا بأن النتائج التي تمكن البنك من تحقيقها لهي تأكيد على قدرة البنك المستمرة على الثبات وعلى تحقيق أفضل مستويات الأداء.
وقال أن صافي الدخل من العمليات قد ارتفع بنسبة 1% ليصل إلى 724 مليون ريال قطري، وأن إجمالي الموجودات قد ارتفع بمبلغ 6.1 مليار ريال قطري وبنسبة نمو تعادل 7.2%، حيث ارتفع إجمالي الموجودات من مبلغ 84.6 مليار ريال قطري كما في 31/3/2016 إلى مبلغ 90.7 مليار ريال قطري كما في 31/3/2017. وقال أيضاً أن صافي القروض والسلف قد نما بنسبة 4.6%، حيث ارتفع صافي القروض والسلف من 56.8 مليار ريال قطري كما في 31 مارس 2016 إلى 59.5 مليار ريال قطري كما في 31/3/2017، كما شهدت ودائع العملاء نمواً بنسبة 5% لتصل إلى 54 مليار ريـال قطـري كمـــا في 31 مارس 2017 بالمقارنة مع 51.4 مليار ريـال قطري كما في نهاية نفس الفترة من العام الماضي، الأمر الذي يعكس مدى قوة السيولة المتوفرة لدى البنك.
وقال سعادة الشيخ عبد الرحمن بن محمد بن جبر آل ثاني – العضو المنتدب، إن بنك الدوحة قد أصبح عبر السنوات يتمتع بملاءة مالية قوية، حيث وصل إجمالي حقوق المساهمين كما في 31 مارس 2017 إلى مبلغ 13 مليار ريال قطري مسجلاً بذلك زيادة بنسبة 2% خلال الاثني عشر شهرًا الماضية. وقال أيضًا إن البنك قد حقّق من خلال رفع مستويات الأداء والتوظيف الاستراتيجي الأمثل لأموال المساهمين نسبة عائد على متوسط حقوق المساهمين كما في 31/3/2017 تعادل 16.3%، وهي تعدّ من بين أفضل النسب الموجودة في هذا القطاع. كما حقق البنك أيضاً نسبة عائد مرتفعة جداً على متوسط إجمالي الموجودات، حيث بلغت 1.61% كما في 31 مارس 2017، مما يدلّ على كفاءة استخدام حقوق المساهمين وعلى فاعلية استراتيجيات توظيف الموجودات.
وخلال هذا الربع، وفي ضوء أداء البنك القوي خلال عام 2016، صادقت الجمعية العامة للمساهمين على توزيع أرباح نقدية على المساهمين بنسبة 30%، وعلى زيادة رأسمال البنك بنسبة 20% من خلال إصدار أسهم حقوق. وفي هذا السياق، قال السيد ر. سيتارامان – الرئيس التنفيذي لبنك الدوحة إن النتائج القوية التي حققها البنك تعكس مدى قوة المنتجات والخدمات التي يقدمها البنك وطلب العملاء المستمر عليها، واستراتيجية البنك الرامية إلى الاستفادة من التحالفات في السوق في ظل بيئة أعمال تنافسية.
وقد واصل بنك الدوحة مسيرة النمو من خلال الابتكارات والإنجازات والمبادرات الهامة التي تم تقديمها. ففي الربع الأول من عام 2017، أطلق البنك تطبيق جديد على الجوال “بنك الدوحة ماي بوك قطر”. حيث يقدم هذا التطبيق عروضاً متعددة وقسائم لتناول الطعام والعناية بالجمال واللياقة والأنشطة الترفيهية والخدمات الصحية وغيرها. وفي إطار حرص البنك المستمر على تلبية احتياجات العملاء، أطلق بنك الدوحة خدمة جديدة تتيح لعملاء البنك تحويل أموال إلى أكثر من 200 دولة عبر الهاتف الجوال، كما عزّز البنك تجربة العملاء في مجال عمليات التسجيل والدفع من خلال تطبيق الجوال المصرفي. وأعلن البنك أيضًا عن إطلاق عرض جديد على قروض الإسكان بأسعار فائدة جذابة ومنح مهلة للسداد، بالإضافة إلى نقل فرع البنك في شارع المطار. ووقع كل من بنك الدوحة وماستركارد اتفاقية لطرح عدد من حلول الدفع في قطر، وبهذا الصدد، قال الرئيس التنفيذي للبنك بأن هذه الشراكة تتفق مع الاستراتيجية الشاملة لبنك الدوحة التي تهدف إلى تحقيق قيمة مضافة لكل من أصحاب العمل وعملاء الرواتب على حد سواء ضمن الإطار العام لتطبيق نظام حماية الأجور”. وتحالف أيضاً مع البنك الأهلي المتحد بمصر من أجل تقديم خدمة الحوالات الإلكترونية للعملاء الحاليين والجدد.
واعترافاً بقدرة البنك على تحقيق معدلات نمو قوية عامًا بعد عام في إجمالي الأصول والقروض وودائع العملاء، تم إعادة تثبيت التصينف الائتماني لبنك الدوحة من قبل وكالات التصنيف الائتماني المختلفة، حيث ثبتت وكالة كابيتال إنتليجنس التصنيفات الحالية لبنك الدوحة، ورفعت تصنيف البنك إلى الدرجة “+A” في مجال قدرة البنك على الوفاء بالتزاماته المالية بالعملة الأجنبية على المدى الطويل وعدّلت مستوى التوقعات المستقبلية إلى “مستقر”. كما منحت وكالة موديز بنك الدوحة تصنيفًا ائتمانيًا عند الدرجة “A2/Prime-1” في مجال الودائع في تقريرها النصف سنوي المنشور في شهر مارس. وقامت وكالة ستاندرد آند بورز بتثبيت التصنيف المالي لشركة بنك الدوحة للتأمين المملوكة بالكامل لبنك الدوحة عند الدرجة BBB+. وحول هذه النتائج، قال الرئيس التنفيذي لبنك الدوحة إن التصنيفات التي حصل عليها البنك لهي تأكيد على نجاح نموذج الأعمال المستدام الذي يتبناه بنك الدوحة في التعامل الفعّال مع المتغيرات التي تشهدها الأسواق سواء في قطر أو في الخارج.
وخلال الربع الأول من عام 2017، استضاف بنك الدوحة جلسة لتبادل المعرفة في قطر تحت عنوان “الديناميكيات الدولية المتغيرة في السياسات الخارجية والفرص المتاحة”. وقد سبق الجلسة اجتماعات حول “الحلول المالية والتجارية للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة”، وتم عقد اجتماع عمل في كوريا الجنوبية حضره عدد كبير من كبار الشخصيات في الحكومة ومجتمع الأعمال. كما شارك البنك في حلقة نقاش بعنوان “التجارة الإلكترونية كأداة لتعزيز اندماج المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في سلاسل القيمة العالمية”. و نظم بنك الدوحة لقاءً تفاعلياً ناجحاً مع عملاء الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم بهدف الوقوف على احتياجات تلك الشركات وتحديد الفرص الجديدة لتعزيز التعاون.
وفي إطار حرص البنك على توظيف أفضل الكفاءات المتوفرة في البلاد، شارك البنك في العديد من المعارض المهنية مثل المعارض التي نظمتها جامعة قطر وكليات المجتمع، وشارك أيضاً في عدد من المعارض المهنية الأخرى التي أقيمت في دولة الكويت وإمارة دبي بالإمارات العربية المتحدة، وفي إطار جهود البنك في تعزيز التواصل والتفاعل بين الموظفين، نظّم البنك العديد من الفعاليات الرياضية للموظفين وعائلاتهم.
وخلال هذا الربع حصل بنك الدوحة على جائزة “أفضل بنك تجاري في قطر لعام 2016” من مجلة إنترناشونال فاينانس، كما حصل أيضاً على جائزتين من مجلة إيميا فاينانس للخدمات المصرفية في الشرق الأوسط 2017 وهما جائزة “أفضل بنك محلي في قطر” وجائزة “البنك الأكثر ابتكارًا في الشرق الأوسط”. وبهذا الخصوص، أشاد الرئيس التنفيذي بالجهود التي بذلها ولا يزال يبذلها فريق العمل ببنك الدوحة، مشيرا إلى احتفاظ البنك بريادته في تطوير الحلول المصرفية المبتكرة لعملائه في قطر وجميع أنحاء المنطقة. كما حصل البنك مؤخراً على جائزة “الطاووس الذهبي للمسؤولية الاجتماعية للشركات” من قِبل معهد المديرين، ونال جائزة “أفضل بنك في مجال التمويل التجاري في قطر” من مجلة “غلوبال فاينانس” لعام 2017 وجائزة “شركة العام” المقدمة من قبل جامعة قطر. كما حصل البنك على شهادة الآيزو ISO 20000-2011 للسنة العاشرة على التوالي لالتزام البنك المستمر بالمعايير العالمية في مجال إدارة خدمات تكنولوجيا المعلومات.
وفي إطار التزام البنك بمساندة قضايا المجتمع والبيئة والتوعية بقضايا التنمية المستدامة، نفّذ بنك الدوحة العديد من الأنشطة خلال العام، حيث قام بتنظيم النسخة الثانية عشر من سباق الدانة الأخضر للجري في شهر يناير والذي شهد مشاركة ما يزيد عن 6000 من الجماهير الداعمة لهذه المبادرة. وفي وقت سابق من هذا العام أقام بنك الدوحة حفل توزيع جوائز برنامج المدارس البيئية السنوي الذي يهدف إلى الاحتفاء بالمدارس التي لعبت دوراً هاماً في نشر مفهوم الوعي البيئي بين الطلبة وأظهرت درجة عالية من الابتكار والإبداع في استكمال مشاريعها الخضراء بنجاح كجزء من برنامج المدارس البيئية. كما استضاف بنك الدوحة مؤخراً بالتعاون مع وحدة التبرع بالدم التابعة لمؤسسة حمد الطبية حملة التبرع بالدم في مقره الرئيسي بمنطقة الخليج الغربي. وفي إطار دعم البنك المستمرلـ “ساعة الأرض”، أطفأ بنك الدوحة الأنوار بمقره الرئيسي وبجميع فروعه في كافة أنحاء دولة قطر.