دبي – (مصادر نيوز)
حذر وكيل الأمين العام لعمليات حفظ السلام، جان – بيير لاكروا، من احتمال تصاعد الصراع العسكري بين القبائل في جنوب السودان مع بدء موسم الجفاف.
جاء ذلك في إحاطته أمس الخميس أمام مجلس الأمن الدولي حول الوضع في جنوب السودان.
وقال لاكروا، في بيان، إن المدنيين سيعانون من عواقب أي تصعيد للعنف، مضيفا أننا لا نستطيع الوقوف مكتوفي الأيدي ونراقب ما يحصل.
ودعا المجلس إلى أن يظل يقظا وأن يبذل جهدا أكبر لإدانة العنف ووقفه، وحماية المدنيين، وتسهيل التوصل إلى تسوية سياسية للصراع على وجه السرعة.
“إننا نعتقد أن كلا من “منتدى إعادة التأهيل رفيع المستوى” و”الحوار الوطني” يمكن أن يعالجا الأزمة المتصاعدة إذا ما تم التنسيق بشكل جيد. لكن القتال لا يمكن أن يستمر جنبا إلى جنب مع الجهود المبذولة لصياغة سلام دائم. هما ببساطة يتعارضان. ويجب ألا نسمح للتكتيكات التي رأيناها من قبل بإحباط التغيير في المسار.”
من جهته قال مارك لوكوك وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، إنه في حين فرّ أكثر من مليوني شخص من جنوب السودان على مدى السنوات الأربع الماضية، 7 ملايين شخص داخل البلاد – ما يقرب من ثلثي ما تبقى من السكان – لا يزالون بحاجة إلى المساعدة الإنسانية. وأوضح أن هناك 1.25 مليون شخص في مرحلة الطوارئ من انعدام الأمن الغذائي:
“في مطلع 2018، سيصبح نصف السكان المتبقين في جنوب السودان معتمدين على المعونة الغذائية الطارئة. ومن المرجح أن يشهد موسم العجاف المقبل الذي سيبدأ في آذار/مارس ظروف المجاعة في عدة مواقع عبر أنحاء البلاد.”
وفي هذا السياق دعا لوكوك أعضاء المجلس إلى استخدام نفوذهم لضمان امتثال الأطراف لالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي واحترام وحماية المدنيين، بمن فيهم العاملون في المجال الإنساني، وضمان أن تسمح الأطراف بعمليات الإغاثة الإنسانية وتيسيرها وأن تمنح الناس حق الوصول إلى المساعدة والحماية.
كلمات دالة
ُ#دبي مصادر نيوز #السودان #جفاف #حياة #أهم الأخبار #اقتصاد وأعمال