دبي – مصادر نيوز
أكد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، أن بناء مستقبل دبي مسؤولية تتشارك فيها كافة الجهات الحكومية والخاصة والمجتمع عبر تصميم الحلول ونماذج العمل المبتكرة وتطوير السياسات والبرامج المستقبلية.
جاء ذلك خلال متابعة سموه – بحضور سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وسمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة ومعالي محمد بن عبدالله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء والمستقبل نائب رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب لمؤسسة دبي للمستقبل ومعالي عمر بن سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي وسعادة خلفان بالهول الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي المستقبل – لبرامج وآليات عمل وتوجهات مجالس دبي للمستقبل واستعراض الأفكار والتحديات التي ستعمل المجالس على معالجتها وإيجاد الحلول المناسبة لها بطرق وأساليب مبتكرة.
وقال سمو ولي عهد دبي: ” إن إطلاق مجالس دبي للمستقبل يمثل ثمرة رؤية حكيمة واضحة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، وترجمة عملية لتوجيهات سموه بتأسيس منصة عمل مشتركة لصناعة مستقبل القطاعات الحيوية في إمارة دبي خلال الخمسين عاماً المقبلة “.
وأضاف سموه: ” مجالس دبي للمستقبل عليها مسؤولية كبيرة في استشراف مستقبل القطاعات الحيوية التي ستجعل دبي أفضل مدينة في العالم، وتكون مصنعا للأفكار المبتكرة والجديدة التي تتشارك الجهات الحكومية والخاصة في تطويرها وتحويلها إلى مشاريع وإنجازات على الأرض”.
ووجه سموه بضرورة تكثيف الجهود وتعزيز العمل الجماعي والتنسيق المشترك لتطوير استراتيجيات وبرامج ومبادرات عملية لتحديث القطاعات الحيوية، لافتاً سموه إلى أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم يتابع عمل مجالس دبي للمستقبل عن كثب وينتظر تحقيق نتائج سريعة وفعالة في مجالات عملها.
وتمثل ” مجالس دبي للمستقبل ” التي أطلقها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، مؤخراً منصة لاستشراف وصناعة مستقبل القطاعات الحيوية في مدينة دبي خلال الخمسين عاماً المقبلة، وتهدف إلى تعزيز تبادل المعارف والخبرات لإيجاد حلول فعالة لمختلف التحديات في إمارة دبي وإطلاق مبادرات واستراتيجيات وطنية لتشكيل الفرص الحالية والمستقبلية، ويشارك فيها نخبة من المستشرفين والشخصيات القيادية في الجهات الحكومية والخاصة في الدولة.