فيسبوك تسجل إيرادات مختلفة عن التوقعات بالربع الثالث

سجلت شركة فيسبوك نتائج أعمال في الربع الثالث أقل من توقعات وول ستريت، مستمرة في الاتجاه السائد بين شركات التكنولوجيا التي تواجه صعوبات مع تغيير برامج Apple التي تؤثر على عائدات إعلاناتها.

حقق عملاق التواصل الاجتماعي إيرادات بلغت 29 مليار دولار، وأرباحًا بنحو 9.1 مليار دولار، مقابل توقعات للمحللين بتسجيل إيرادات بنحو 29.6 مليار دولار.

وكانت شركة سناب شات قد أعلنت الخميس الماضي، عن أرقام مبيعات جاءت نوعًا ما قريبة من توقعات وول ستريت، منخفضة بنحو 3 ملايين دولار فقط عن التوقعات. وانخفضت أسهم سناب شات بأكثر من 25%، بينما تراجعت أسهم فيسبوك في ذلك اليوم أيضًا، حيث كان المساهمون قلقين بشأن احتمال أن تعلن فيسبوك عن أرقام مخيبة للآمال أيضًا.

لكن مستثمري فيسبوك لم يتفاعلوا بنفس الطريقة في التداول بعد ساعات التداول يوم الخميس. فارتفعت أسهم فيسبوك بنسبة 2%.

فضائح بالجملة

بالإضافة إلى تقرير الأرباح، يخشى المستثمرون من الفضائح التي تحيط بشركة فيسبوك، والتي تعد الأسوأ منذ عدة سنوات.

في وقت سابق من هذا الشهر، كشفت المبلغة عن المخالفات فرانسيس هوغن علنًا في شهادة أمام الكونغرس، وعبر وثائق داخلية مسربة، تظهر أن فيسبوك تكافح لاحتواء معلومات مضللة ومحتويات ضارة أخرى على تطبيقاتها، على الرغم من البحث المكثف من قبل موظفيها حول هذه المشاكل.

نشرت صحيفة وول ستريت جورنال التقارير الأولى باستخدام وثائق هوغن. ومنذ ذلك الحين، أُتيحت الوثائق لمجموعة صغيرة من المؤسسات الإخبارية الأخرى، ونشرت تلك المنافذ تقارير إضافية خلال عطلة نهاية الأسبوع. لقد وثقت هذه القصص دور فيسبوك في أعمال الشغب التي وقعت في 6 يناير/كانون الثاني وقرار الخوض الأسواق الخارجية مثل الهند مع عواقب وخيمة، من بين أمور أخرى.

استجابت فيسبوك للأزمة بحملة علاقات عامة عدوانية لتشويه سمعة هوغن والوثائق التي كانت في قلب التغطية الإعلامية. يقال إن الشركة تأمل في إبعاد نفسها عن الماضي من خلال تغيير اسمها، ربما لتتماشى مع التركيز الجديد على تقنية الواقع المعزز والافتراضي. يمكن أن تأتي إعادة التسمية خلال مؤتمر Facebook Connect يوم الخميس، وهي قمة مخصصة لخطط الواقع الإفتراضي.