دبي- مصادر نيوز
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن عملية عسكرية في أوكرانيا دفاعًا عن الانفصاليين الموالين لموسكو في شرق هذا البلد. وتبع الإعلان تقارير عن انفجارات في أنحاء أوكرانيا بعد أشهر من التعزيزات الضخمة للقوات الروسية.
آخر التطورات
غرد وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا اليوم الخميس إن روسيا بدأت غزوا واسع النطاق لأوكرانيا.
أفاد بوتين في كلمة غير معلنة مسبقًا قبيل الساعة الثالثة بتوقيت غرينتش “اتخذت قرار شن عملية عسكرية” منددًا “بإبادة” تدبرها أوكرانيا في شرق البلاد ومستندًا إلى نداء المساعدة الذي وجهه الانفصاليون خلال الليل وسياسة حلف شمال الأطلسي العدائية حيال روسيا.
لكن، دعا بوتين الأوكرانيين إلى نزع أسلحتهم وأصر على أنه لا يريد احتلال البلاد، مدعيًا أن العمل العسكري يهدف إلى “نزع السلاح” من أوكرانيا. ولم يعط أي تفاصيل عن حجم العملية أو إذا كانت ستقتصر على شرق أوكرانيا أو ستكون أوسع.
وقبل وقت قصير من إعلان بوتين الغزو، وجه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي نداءًا أخيرًا من أجل السلام في خطاب ألقاه في وقت متأخر من الليل. وكشف زيلينسكي أنه حاول الاتصال ببوتين، لكن الكرملين لم يرد.
وحث زيلينسكي الأوكرانيين على التزام الهدوء في خطاب قصير بالفيديو صباح اليوم، مشددًا على قوة الجيش الأوكراني والمساعدة الدولية.
انفجارات في أوكرانيا
تم سماع دوي انفجارات قوية في أكبر مدينة أوكرانية على خط الجبهة، ماريوبل الساحلية في شرق أوكرانيا، الخميس، بعد الخطاب التلفيزيوني للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بحسب الوكلاة الفرنسية للإعلام.
وذكرت قناة “سي إن إن” أنه تم سماع انفجارات من العاصمة الأوكرانية كييف ومدينتي خاركيف وكراماتورسك الشرقيتين أيضًا.
العالم يحاسب روسيا
تعهد الرئيس الأميركي جو بايدن بأن “العالم سيحاسب روسيا” بعد شن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين “عملية عسكرية” في أوكرانيا كما وصف الهجوم بأنه “غير مبرر”.
وأعلن الرئيس الأميركي أيضًا أنه سيجتمع اليوم الخميس بنظرائه في مجموعة السبع، قائلًا إن الهجوم الروسي ضد أوكرانيا سيتسبب “بخسائر كارثية في الأرواح ومعاناة انسانية”.
أدت ردود فعل الولايات المتحدة وحلفائها على العدوان الروسي حتى الآن إلى تزويد حكومة كييف بالأسلحة ووقف تفعيل “نورد ستريم 2″، خط أنابيب للغاز الطبيعي يربط روسيا بألمانيا، وهي خطوة تهدد بحرمان روسيا من عشرات مليارات الدولارات من إيرادات الغاز الطبيعي.
أعلن الناتو في 24 يناير/كانون الثاني أن الدول الأعضاء، أرسلت سفنًا وطائرات مقاتلة إلى ليتوانيا وبلغاريا. وتم نشر القوات الأميركية في دول حليفة للناتو في أوروبا الشرقية، لكن، استبعد بايدن إمكانية نشر القوات الأميركية للدفاع عن أوكرانيا أو إجلاء الأميركيين، بحجة أن الاشتباك بين القوات الأميركية والروسية من شأنه أن يشعل “حربًا عالمية”.